توفي طفل يمني يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، يوم الجمعة، متأثراً بإصابات بليغة لحقت به جراء اعتداء وحشي ارتكبه شاب في مدينة عمران مطلع الأسبوع.
وقالت مصادر محلية إن الضحية، علي عبدالواحد الذعواني، تعرض يوم الاثنين الماضي لهجوم دموي من قبل المدعو محمد علي داوود، الذي اعترض طريقه وأقدم على ضربه بأداة صلبة يُرجح أنها حجر أو فأس ما تسبب بتهشيم جمجمته وإصابة عينيه، قبل أن يخفي جسده بين أشجار التين الشوكي.
وبعد ساعات من اختفائه، عثر مواطنون على الطفل وهو ما يزال على قيد الحياة، ليتم إسعافه إلى المستشفى حيث ظل تحت العناية المركزة حتى فارق الحياة مساء الجمعة.
وأثارت الجريمة صدمة وغضباً واسعاً في أوساط الأهالي، الذين طالبوا بإنزال أشد العقوبات بالجاني الذي تمكنت السلطات من القبض عليه لاحقاً، مؤكدين ضرورة الإسراع في محاكمته ليكون عبرة وردعاً لمثل هذه الجرائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news