استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة في قصر الشاطئ بأبوظبي، دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود الحكومة اليمنية في مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة، والدور الإماراتي في دعم هذه الجهود.
وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية والدولية والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، مع التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهتها. كما تم بحث فرص توسيع الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وتنسيق الجهود للتصدي لتهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية وأمن المنطقة، ودعم مساعي استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأعرب رئيس الوزراء اليمني عن تقدير بلاده قيادةً وحكومةً وشعباً لمواقف الإمارات الثابتة والداعمة لليمن، مؤكداً أن هذا الدعم لم يقتصر على البعد السياسي أو الإنساني فحسب، بل شمل مشروعات حيوية في مجالات البنية التحتية والكهرباء والطاقة والموانئ والمطارات، ما جعل الإمارات شريكاً أساسياً في معركة استعادة الدولة وبناء المستقبل. وأضاف أن الشعب اليمني لن ينسى وقوف الإمارات والسعودية إلى جانبه في أصعب المراحل دفاعاً عن أمنه وخياراته الوطنية.
كما استعرض بن بريك مع سمو رئيس الدولة أبرز الإصلاحات التي حققتها الحكومة في الملف الاقتصادي، ومن بينها تحسين سعر صرف العملة الوطنية وكبح التضخم، مشدداً على أهمية استمرار دعم الأشقاء لتعزيز هذه النجاحات والتخفيف من الوضع الإنساني.
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص الإمارات على مواصلة دعم اليمن وشعبه في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والتنمية، مشيداً بجهود الحكومة اليمنية في مواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وحضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، إلى جانب علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وعدد من كبار المسؤولين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news