رئيس الوزراء يعود إلى عدن بصلاحيات موسعة ودعم دولي وخليجي

كشف الصحفي أحمد ماهر، عبر تغريدة له على منصة “إكس”، نقلاً عن مصدر حكومي، أن رئيس الوزراء سيعود إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة، لاستكمال مسار الإصلاحات المالية والإدارية بدعم دولي وتعاون خليجي وصلاحيات أكبر منحها له مجلس القيادة الرئاسي.

وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء عرض أمام مجلس القيادة كافة الصعوبات التي تعيق عمله، ومن المقرر أن تُتخذ قرارات مهمة خلال الأيام المقبلة لمعالجة هذه التحديات والمضي في إصلاح مؤسسات الدولة.

أخبرني مصدر حكومي أن رئيس الوزراء سيعود إلى العاصمة عدن لاستكمال الإصلاحات المالية بدعم دولي وتعاون خليجي وصلاحيات أكبر بدعم من مجلس القيادة.

رئيس الوزراء وضع كافة الصعوبات التي يجدها أمام مجلس القيادة، وسيتم النظر فيها وإصدار قرارات ذات صلة في الأيام القادمة لإكمال مسار… 

وأكد ماهر أن أبرز الملفات التي سيضعها رئيس الوزراء على طاولة الأولويات تشمل صرف المرتبات المتأخرة وإصلاح مؤسسات الدولة ماليًا، إضافة إلى تدشين مشاريع تنموية جديدة في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.

وأضاف أن رئيس الوزراء "يحمل مشروعًا وطنيًا ويده نظيفة"، لكنه جاء في ظرف سياسي معقد تغلب عليه الصراعات والمحاصصة الحزبية. ودعا ماهر المواطنين إلى دعم رئيس الوزراء في مواجهة محاولات عرقلة مهامه.

وأشار إلى أن هناك استياءً شعبيًا واسعًا من تأخر صرف المرتبات، غير أن هذه الإشكاليات في طريقها إلى الحل، مشددًا على أن أي إصلاحات مالية لن تكون ذات جدوى ما لم يتم إغلاق كافة الحسابات الحكومية المفتوحة في البنوك والصرافات وتمكين البنك المركزي من مهامه بشكل كامل.