أحيت السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، عبر حفل جماهيري شهد إيقاد الشعلة الرمزية للثورة، بمشاركة وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، وسفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد.
الفعالية التي امتلأت بساحة السفارة، حضرها أعضاء البعثة الدبلوماسية وأبناء الجالية اليمنية بمختلف شرائحهم من رجال ونساء وأطفال، إلى جانب رجال أعمال وأكاديميين وطلاب، في لوحة وطنية عكست وحدة اليمنيين وارتباطهم العميق بمبادئ الثورة الخالدة.
وفي كلمة مقتضبة، أكد الوزير الإرياني أن مسيرة سبتمبر لا تزال متقدة في قلوب اليمنيين، مشدداً على أن لحظة إيقاد شعلة الثورة في قلب العاصمة صنعاء باتت وشيكة، وستتحقق بإرادة شعب صامد وعزيمة أحراره، “شاء من شاء وأبى من أبى”.
المشاركون تفاعلوا مع المناسبة بترديد الأناشيد الوطنية والهتافات الحماسية المؤكدة على الولاء للوطن ووحدته واستقلاله، في أجواء احتفالية جسدت روح الثورة وقيمها في الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news