مصادر: قتلة المشهري يفرضون نفوذهم على مؤسسات الدولة في تعز منذ نكبة 11 فبراير
كشفت مصادر مطلعة أن عصابات مسلحة، من بينها المتهمون بقتل مديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز افتهان المشهري، وعلى رأسهم المدعو جسار وأولاده ومحمد صادق، تفرض سيطرتها على أكثر من عشر مؤسسات حكومية في منطقتي الروضة وعصيفرة شمال مدينة تعز منذ نكبة 11 فبراير عام 2011 مرورًا بحرب عصابة الحوثي على تعز في عام 2015 وحتى الآن
.
وأوضحت المصادر أن هذه العصابات تفرض نفوذها بقوة السلاح على قيادات تلك المؤسسات، وتستولي على إيراداتها، إضافة إلى فرض جبايات غير قانونية على هذه المؤسسات الحيوية، ومن بينها محطة كهرباء عصيفرة، ثلاجة المؤسسة الاقتصادية العسكرية، مبنى كهرباء ومياه الريف، مكتب الزراعة، البحوث الزراعية، وكالة سبأ للأنباء، مكتب عقارات وأراضي الدولة، مكتب التعاون والتخطيط الدولي، مبنى المجلس المحلي القاهرة، والدور الأرضي من صندوق النظافة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه العصابات تدير محطة كهرباء تجارية لصالحها من داخل محطة عصيفرة وتمارس البلطجة على كافة الجهات الحكومية والمواطنين في هذه المناطق، ومن بينهم الشهيدة افتهان المشهري التي اشتكت أكثر من مرة من هذه العصابات.
ومنذ عودة مؤسسات الدولة للعمل في مدينة تعز عقب طرد عصابة الحوثي، رفضت هذه العصابات المسلحة تسليم المقرات الحكومية التي سيطرت عليها منذ نكبة فبراير 2011، وحوّلتها إلى مراكز نفوذ وجبايات خاصة.
ورغم المطالبات الرسمية والشعبية المتكررة بإنهاء هذا الوضع، ما زالت هذه الجهات تتمسك بفرض سيطرتها الكاملة بقوة السلاح، وهو ما شكّل عائقًا أمام استعادة الدولة لدورها في تقديم الخدمات العامة وإرساء النظام.
ويأتي ذلك وسط تصاعد الدعوات المطالبة بضرورة استعادة جميع هذه المؤسسات إلى سلطة الدولة، ووقف سيطرة العصابات المسلحة التي حولتها إلى مصادر نفوذ وإيرادات غير قانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news