شهدت مدينة تعز، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين القادمين من مختلف قرى وعزل ريف المحافظة الجنوبي، تنديدًا بجريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين، افتهان المشهري، التي فجّرت موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية.
وردّد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط السلطة المحلية والعسكرية والأمنية المسيطرة على المدينة، متهمين قيادات نافذة بالمسؤولية عن ما وصفوه بـ”الفوضى المنظمة” وانتشار العصابات المسلحة.
وأكد المتظاهرون رفضهم للرواية الرسمية التي تحدثت عن إلقاء القبض على بعض المتورطين في الجريمة.. مشددين على ضرورة ملاحقة جميع أفراد العصابة ومحاسبة المتسترين عليهم، وصولًا إلى كشف الحقائق وإنهاء الإفلات من العقاب.
كما حمّل المشاركون الأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية التقاعس عن حماية افتهان المشهري، خصوصًا بعد تلقيها تهديدات متكررة بالتصفية دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وطالب المحتجون بتغيير شامل يضع حدًا لما وصفوه بـ”سلطة الفساد والفوضى”. مؤكدين أن استعادة الأمن والاستقرار باتت ضرورة ملحة لإنهاء حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المدينة منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news