منع تخادم الإصلاح عبر المساجد.. تعميم لتحصين المجتمع من أفكار الحوثي الخبيثة
أصدر نائب وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة المعترف بها دوليًا، الشيخ أنور العمري، تعميمًا رسميًا لكافة مدراء عموم مكاتب الأوقاف والإرشاد في المحافظات المحررة، يقضي بعدم تمكين أي داعية أو إمام قادم من مناطق سيطرة عصابة الحوثي الإيرانية من ممارسة الخطابة أو الإمامة، أو تقديم الدروس في مساجد هذه المحافظات
.
ويشمل التعميم تحذيرًا لجميع الدعاة الذين يتساهلون مع الفكر الحوثي أو ينتقلون بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، منعًا لأي تأثير على خطاب المساجد أو على الوعي الديني للمواطنين.
وجاء التعميم في إطار جهود الوزارة لحماية عقيدة المجتمع وصون السلم المجتمعي، ومنع أي محاولات للتغلغل أو التطبيع مع جماعة مسلحة تُعتبر إرهابية ولا تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وكانت بعض المساجد الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح سمحت خلال الفترات الماضية لخطباء فيها، بالإشادة بالحوثيين، والإشارة إلى استهداف إسرائيل الذي يتسبب بكوارث على اليمنيين، وذلك في إطار تخادم الجماعتين، ما أثار حفيظة المصلين ومغادرتهم تلك المساجد.
وأكد العمري في تعميمه أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية المجتمع من الفكر المتطرف والمضلل، وضمان أن تظل المساجد في المحافظات المحررة مراكز للتعليم الديني السليم ونشر القيم الإسلامية الصحيحة، بعيدًا عن أي محاولات للتجنيد أو الترويج لأجندة العصابة الحوثية.
وأشار التعميم إلى ضرورة الالتزام الصارم من قبل كافة مسؤولي الأوقاف في المحافظات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم اختراق الجماعة للمساجد، مع مراعاة توفير منابر دينية تُسهم في تثقيف المجتمع وتعزيز الوعي الديني السليم، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي وحماية النسيج المجتمعي من التطرف والتغلغل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news