أكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، الأربعاء، بذك كل الجهود لمساندة تماسك المجلس الرئاسي، في ظل تصاعد وتيرة الخلافات بين أعضاء المجلس خلال الأيام الماضية.
وقال المخلافي، في سلسلة تغريدات على منصة إكس: "سنبذل أقصى الجهود في إطار رئاسة هيئة التشاور والمصالحة لإسناد مجلس القيادة الرئاسي وتعزيز تماسكه، على أساس متين يقوم على وحدة المجلس والشراكة والالتزام بإعلان نقل السلطة الذي تشكّل بموجبه المجلس والهيئات المساندة".
وأوضح أن المرحلة تتطلب قدرًا أكبر من الحكمة، وسلامة الموقف، ووحدة الهدف، وتوجيه الجهود نحو تحقيق تطلعات الشعب في استعادة الدولة من قبضة جماعة الحوثي.
وأضاف: "للدولة قوانينها وقواعدها، وللشراكة متطلباتها والتزاماتها، وتحقيق التوازن الدقيق بينهما يعكس القدرة على القيادة والإبحار الآمن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا".
وأشار إلى أن أي تبايناتٍ "يجب ألّا تُنسينا التزاماتنا تجاه شعبنا، ولا تجاه حلفائنا وأشقائنا، ولا تجاه المجتمع الدولي".
وختم بالقول: "سيسجّل التاريخ، كما الشعب، مواقف كل من أسهم في إنقاذ سفينتنا من الغرق، وسيبقى عطاؤهم شاهدًا على صدق حسّ المسؤولية وصلابة الإرادة، ولن يرحم التاريخ من عمل على النقيض من ذلك".
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا سلسلة من القرارات خارج الصلاحيات الممنوحة له حسب الدستور والقانون شملت تعيينات في مؤسسات حكومية وهيئات سيادية، وتمثل انقلابا وسطوا على صلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة.
ويوم السبت الماضي، غادر الزُبيدي، مطار عدن الدولي متوجهًا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمعية رئيس اللجنة العسكرية هيثم قاسم. وبحسب مصادر مطلعة فإن أبوظبي استدعت الزبيدي بعد إصداره قرارات اعتبرت انقلاباً على توافق الحكومة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news