كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، عن الأسباب التي قادت إلى حالة الانقسام داخل المجلس خلال السنوات الماضية، محمّلاً القرارات الفردية مسؤولية رئيسية في ذلك.
وقال المحرمي في تصريح على منصة “إكس”، إن الانفراد في اتخاذ القرارات لا يخدم العمل المؤسسي إطلاقاً، مؤكداً أن موقفه ظل ثابتاً منذ البداية بضرورة التمسك بمبدأ المسؤولية الجماعية.
وأوضح أن عدم الالتزام بالتفويض الممنوح لمجلس القيادة الرئاسي بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، وفقاً للقرار بتشكيله من ثمانية أعضاء، قد يؤدي إلى إعاقة التقدم السياسي والتأثير على العملية الانتقالية، فضلاً عن عرقلة تحقيق الاستقرار المنشود في البلاد.
وأضاف أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تضعف الثقة بين أعضاء المجلس وتعرقل جهود توحيد الصفوف وبناء المؤسسات الوطنية، الأمر الذي ينعكس سلباً على آمال المواطنين في مستقبل مستقر ومزدهر.
ودعا المحرمي في ختام تصريحه إلى الالتزام الصارم ببنود التفويض والتمسك بالمسؤولية الجماعية في صناعة القرار، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لضمان نجاح العملية السياسية وتعزيز فرص السلام والاستقرار في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news