يمن ديلي نيوز:
يقول المتحدث الرسمي لحزب التجمع اليمني الإصلاح في حواره المطول مع “يمن ديلي نيوز” إن الاحتفاء بالعمل السياسي يأتي مع انتعاش الرغبات بالعودة لحكم الفرد بكل ما يرافقه من الذهاب بالبلد نحو مزيد من الانقسام وتكريسه، يصبح العمل السياسي ليس رأياً مطروحاً للنقاش ولا خياراً ممكن؛ بل واجباً سياسياً.
وأضاف: أساس العمل السياسي في النهاية متعلق بالإنسان اليمني قبل أن تكون ممارسة الأحزاب، متعلق بحق اليمني في أن يعيش داخل فضاء وطنه متخففاً من إكراهات الآخرين؛ سقفه سماء البلد وساحته جغرافيتها الدولة.
وشدد على أنه “ما من سبيل للإبقاء على الإنسان وتثبيت حقه في التنقل على الأرض بحرية إلا من خلال السياسة.
وقال: تمثل الانقسامات تحدياً يتعلق باليمني كإنسان يستحق أن يعيش بكرامة، حتى الخدمات التي قد تقدم لنا في حال تراجع الفضاء اليمني لن نحصل عليها كحق، فكل سلطة تنبذ السياسة لن تتعامل مع اليمني كمواطن له حقوقه وكرامته.
وتابع: السياسة في أصلها ليست مجرد أدوات للهيمنة أو للوصول إلى السلطة، بل هي تعبير عن إرادة الإنسان الحرة في تقرير مصيره، وصياغة واقعه، والمشاركة في القرار العام.
وأردف: في الظروف الراهنة التي يعيشها اليمن، تصبح السياسة مطالبة بأكثر من مجرد تعبئة انتخابية لصالح هذا الحزب أو ذاك، إذ لم تعد الأولوية في لحظة الانقسام والحروب لإدارة التنافس بقدر ما هي لإيجاد صيغة عيش مشترك تحفظ كرامة الناس وتمنحهم أفقًا للأمل.
وواصل: هنا تصبح السياسية غاية، بما هي غاية متصلة بحقنا الأصيل بأن نعيش داخل بلدنا باعتبارنا يمنيين وليس شيء آخر، هذا المعنى هو الذي نواجه به الواقع القاتم، وهذا المعنى هو الذي جعل الثورة على الإمام أمراً ممكناً في ظل واقع كان ضدها.
المتحدث الرسمي لحزب الإصلاح في حوار “موسع” مع “يمن ديلي نيوز”: لا يحتاج اليمن لمن يعرّفه بالإسلام
مرتبط
الوسوم
اليمن
الأحزاب السياسية اليمنية
التجمع اليمني للإصلاح
حزب الإصلاح اليمني
عدنان العديني
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news