رأى الكاتب اليمني حسام ردمان أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة لا يمكن قراءته بمعزل عن السياق الإقليمي، مشيراً إلى وجود ما وصفه بـ”تناغم ضمني” بين طهران وتل أبيب يهدف إلى تعطيل أي مسار لتسوية القضية الفلسطينية.
وأوضح ردمان أن التصعيد الحوثي في اليمن خلال أغسطس الماضي منح إسرائيل وقتاً إضافياً للتهرب من المقترحات العربية المتعلقة بوقف الحرب في غزة، في حين استخدمت إيران هذا التصعيد لابتزاز العواصم العربية وربط ملفها النووي بمسار الحرب.
وأضاف أن تل أبيب، من جانبها، سعت من خلال “ضربة الدوحة” إلى ضرب عصفورين بحجر واحد: استهداف قيادات حماس، وفي الوقت ذاته تعطيل الوساطة المصرية القطرية التي تبقت كآخر خيوط المفاوضات بشأن غزة.
وأكد الكاتب أن على صانعي القرار في القاهرة والدوحة التعامل مع الحدث بعقلانية لإفشال أهداف إسرائيل، لافتاً إلى أن استمرار الضغوط العربية والأمريكية هو ما يحافظ على حظوظ أي تسوية سياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news