المرسى- خاص
بعد سنوات من العزلة، أصبح طريق “محمد بن زايد” بين المخا والمعافر ممرًا حيويًا يربط جبال تعز بساحلها ويخلق فرصًا لسكان المنطقة.
وأعاد ناشطون يمنيون نشر صور لاكتمال طريق محمد بن زايد باعتباره نوذجا ناجحا للتنمية في زمن، معبرين عن تطلعاتهم بأن يساهم الطريق في تخفيف العزلة وآثار الحصار الحوثي على مدينة تعز.
ويعلّق السكان آمال عريضة على الطريق، الذي أعاد الأمل لمناطقهم، حيث يمثل نقلة نوعية لحركة النقل التجاري والإنساني بين الساحل الغربي والمدينة.
ويمتد الطريق الحيوي من مدينة المخا، مرورًا بمديريتي موزع والوازعية، وصولًا إلى منطقة الكدحة في مديرية المعافر، ليشكل شريانًا استراتيجيًا لكسر الحصار وتعزيز صمود المواطنين.
ورغم أن الطريق دخل الخدمة في مرحلتيه الأولى والثانية، فإن الأعمال فيه لا تزال مستمرة، حيث من المقرر أن يشمل المشروع مراحل إضافية ستعزز من فعاليته وتوسع نطاقه، بما يفتح مسارات جديدة أمام المواطنين وحركة التجارة.
ونال المشروع إشادة كبيرة بأهمية الإنجاز الذي تحقق بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وتنفيذ المقاومة الوطنية تحت رعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news