اليمن يستعيد من فرنسا تمثال ملك قتبان و15 قطعة أثرية

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 206 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اليمن يستعيد من فرنسا تمثال ملك قتبان و15 قطعة أثرية

كشف الخبير المتخصص بالآثار اليمنية عبدالله محسن، أن اليمن استعاد تمثال ملك قتبان، و15 قطعة أثرية قديمة، من فرنسا، بعد خمس سنوات من المتابعة والجهود الرسمية.

 

وقال محسن في منشور له على منصة فيسبوك: "بعد خمس سنوات من المتابعات والتحري والتقاضي استعادت اليمن تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من فرنسا، كانت نموذجا للتعاون الفرنسي اليمني في مجال مكافحة تهريب الموروث الثقافي والجريمة المنظمة". مشيرا لحرص "جهات إنفاذ القانون والشرطة المختصة بالآثار على عدم ترك ثغرة تفقد اليمن هذه المجموعة الجميلة من الآثار".

 

 

وأوضح أن الآثار أعيدت إلى ملكية الحكومة اليمنية ووضعت في مكان آمن في باريس، بحسب طلب الحكومة، إلى حين استقرار اليمن أو مطالبتها بنقلها إلى الداخل، بحسب ما أكد له سفير اليمن في اليونيسكو د. محمد جميح عقب إجراء الأخير مكالمة مع سفير اليمن في باريس رياض ياسين.

 

وحول ضبط هذه المجموعة من الآثار، قال محسن، إنه وفي الأيام الأولى من يناير 2020م وأثناء تفتيش روتيني للشرطة في ضواحي باريس لا علاقة له بالآثار، وجدت في أحد المستودعات تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من آثار اليمن، وفوراً أبلغت الشرطة مركز مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية والآثار التابع لوزارة الداخلية الفرنسية، الذي تحقق من أصالتها، وتواصل مع سفارة اليمن في باريس لتقديم ما يؤكد أن هذه القطع يمنية، والتي بدورها أبلغت الخارجية في دورة عبثية استمرت عامين بسبب فقدان وزارة الثقافة للكفاءة والرغبة في الإنجاز بسبب عدم توفير الحكومة ميزانية كافية لعمل الوزارة بحسب إفادتهم وبالتالي فقدان هيئة الآثار الإمكانات اللازمة لأداء عملها.

 

ولفت إلى أنه عقد اجتماع في باريس، في الخامس من مارس 2023م، بين الجانب اليمني والجانب الفرنسي، ضم وزير الثقافة اليمني، وسفير اليمن الدائم في اليونيسكو محمد جميح الذي كان الدور الأهم في هذه القضية، وسفير اليمن في باريس رياض ياسين، ومحامي السفارة ديفيد دومارشيه وممثلين عن وزارة الداخلية الفرنسية، وقدمت الأوراق والإثباتات اللازمة، وكان أهمها بيان أصالة الأعمال الفنية المقدم من سابينا أنطونيني وكريستيان جوليان روبن، مشيرا إلى إستمرار الإجراءات القانونية التي انتهت بتقرير حق اليمن باستعادة الآثار المضبوطة.

 

وأكد أن كافة القطع الأثرية المضبوطة كانت من مجموعة الفرنسي من أصول إيطالية (فرانسوا أنتونوفيتش) للآثار اليمنية، والتي تضم أكثر من 100 قطعة أثرية أغلبها نشرت، مشيرا إلى أن عالم الآثار (فرانسوا برون إف) يعتبر الأقرب إلى مقتنيات أنتونوفيتش.

 

وبين "محسن" أن جزء من المضبوطات مودعاً لدى متحف المعهد الشرقي للكتاب المقدس في ليون (إسبانيا). لافتا إلى أنه لا يوجد معلومات كافية حتى اللحظة عن كيفية خروج هذه المضبوطات من المتحف الأسباني إلى مستودع بضائع في إحدى ضواحي باريس.

 

وتطرق محسن، إلى الحديث عن آثار اليمن في اوروبا عموما وفرنسا خصوصا حيث أوضح أن الأنماط المتعددة لوضع الآثار اليمنية هناك تشير إلى أن النمط الأول من الأثار الموجودة في المتاحف الرسمية مثل متحف اللوفر وهذه في الغالب حصلت عليها المتاحف من نصيب البعثات الأثرية أو عبر الشراء منها أو من مزادات علنية، حيث تتنوع هذه الآثار بين نقوش مسندية وموائد قرابين وتماثيل مرمر وبرونزيات ترجع لما قبل وبعد الميلاد، وتغطي دول الحضارة اليمنية سبأ وحمير وحضرموت وأوسان وقتبان ومعين وما إلى ذلك.

 

وأشار إلى أن النمط الثاني، من الآثار الموجودة في القصور الخاصة والتي تكون في الغالب من التماثيل الحجرية او البرونزية وتغطي في الغالب المراحل المزدهرة من فن النحت الصخري وتصميم وصب القوالب البرونزية. وهذه تثار الشكوك حول مصدرها.

 

ولفت إلى أن النمط الثالث، من الآثار المعروضة في المزادات وفي متاجر وصالات بيع التحف الأثرية وهذه تحتاج لتدخل الحكومة اليمنية دبلوماسيا وقانونيا لاستعادتها والضغط لتحديد مصدرها.

 

وأكد بأنه لا يمكن الجزم بعدد الآثار اليمنية في فرنسا، مشيرا إلى أن تواجدها الواسع وانتشارها يلفت نظر الباحث والمتتبع، وبسبب الطلب عليها وعدم كفاية المعروض انشأ القطاع الخاص في فرنسا ورشاً لإنتاج آثار مقلدة مثل شركة قصر الفن الملكي الدولي التي تعرض تماثيل ومنحوتات شواهد قبور مطابقة للآثار اليمنية.

 

وحول تهريب الآثار اليمنية، قال إن عمليات الحفر والنبش العشوائي للمواقع الأثرية والتسويق للآثار المنهوبة والتفاوض لبيعها لا تتم في كوكب المريخ، وإنما أمام عين المجتمعات المحلية وقوات إنفاذ القانون والحكومة.

 

وأوضح أن المهربين والسماسرة معروفون لدرجة أنهم يتواصلون مع بعض أساتذة الآثار، ومدراء المراكز البحثية، ورئاسة هيئة الآثار، ووصل الأمر بهم إلى مراسلة علماء آثار في الخارج بغرض تسويق ما لديهم من آثار اليمن، مشيرا لوجود كتالوجات للقطع الأثرية المتاحة للبيع.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل.. انشقاق قائد اللواء العاشر (صماد) عن الحوثيين وإعلام ألوية العمالقة يكشف

موقع الأول | 562 قراءة 

عيدروس الزبيدي يوجه رسالة لأبناء المحافظات الشمالية ..ماذا جاء فيها ؟

المشهد اليمني | 560 قراءة 

الكشف عن مصير والدة قاتل افتهان المشهري في تعز

نيوز لاين | 442 قراءة 

عيدروس الزبيدي يوجه رسالة غير متوقعة لابناء المحافظات الشمالية ويؤكد هذا الامر

كريتر سكاي | 406 قراءة 

الشعراوي يبكي رئيسًا يمنيًا راحلًا ويصلي عليه من الأزهر

نيوز لاين | 384 قراءة 

تفاصيل الجلسة الأولى (لجريمة كريتر).. القاتل يبرر الجريمة بقضية (العار) والنيابة تكشف الحقيقة

موقع الأول | 268 قراءة 

ترامب يغازل ميلوني بشرم الشيخ: سأخاطر بحياتي المهنية.. إنك جميلة

الوطن العدنية | 257 قراءة 

مليشيا الحوثي تعلن رغبتها في إغلاق الملف الذي أرهق آلاف الأسر اليمنية

المشهد اليمني | 229 قراءة 

عصابة الحوثي تعتقل تاجرًا في صنعاء بسبب تعليقه على توقف حشود السبعين

المنتصف نت | 224 قراءة 

عاجل - كشف سبب اعتذار نتنياهو عن حضور قمة شرم الشيخ.. ما علاقة الأمير محمد بن سلمان والرئيس محمود عباس ؟

العين الثالثة | 215 قراءة