أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أثارت توقعات أطلقها الإعلامي التونسي حسام الهمادي موجة من الجدل السياسي، بعد حديثه عن تحولات دراماتيكية مرتقبة في العاصمة المؤقتة عدن، مشيراً إلى احتمالية صدور "البيان رقم (1)" من قصر معاشيق خلال الفترة القريبة المقبلة.
إعلان الرئاسة وحكومة جديدة
ورجّح الهمادي في قراءة تحليلية للمشهد، أن يتضمن البيان المرتقب إعلان اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيساً جديداً، بالتوازي مع تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يعني عملياً إنهاء الشراكة السياسية القائمة حالياً ضمن إطار مجلس القيادة الرئاسي.
العودة إلى حدود 1990
واعتبر الإعلامي التونسي أن التطورات المتسارعة على الأرض تشير إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد العودة بالوضع الإداري والسياسي إلى ما كان عليه قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990. ووصف الهمادي هذه الخطوات بأنها "نتيجة طبيعية" لمسار الأحداث والتحولات العميقة التي شهدتها الساحة الجنوبية مؤخراً.
موقف القوى الإقليمية
وفي سياق تحليله، ذهب الهمادي إلى أن المملكة العربية السعودية قد لا تكون قادرة على اعتراض هذا المسار أو منعه في حال تبلوره بشكل نهائي، عزياً ذلك إلى طبيعة التحولات السياسية والأمنية الجارية في الجنوب، والتي فرضت واقعاً جديداً يصعب تجاوزه في أي تسويات قادمة.
تأتي هذه التوقعات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حالة من الترقب، وسط تصاعد المطالب الشعبية والسياسية في الجنوب بضرورة حسم الملفات العالقة وتحديد معالم المرحلة المقبلة بعيداً عن صراعات الشراكة المتعثرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news