قال الخبير العسكري اليمني، محمد الكميم، إن الانفجارات التي شهدتها صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين مؤخرًا، لم تكن مجرد ألعاب نارية للاحتفال، بل تحولت إلى وسيلة استعراض مدروس ومكلف.
وأوضح الكميم أن هذه الألعاب النارية، التي استُقدمت بتكاليف باهظة تجاوزت مئات الملايين، جرى توزيعها بين مناطق النفوذ الحوثية وفق الولاءات والمناصب، فيما أُجبر عدد من التجار على شرائها بأسعار مرتفعة لصالح الجماعة.
وأضاف أن إنفاق الحوثيين على مثل هذه العروض الاحتفالية، في وقت امتلأت فيه شوارع صنعاء بجثث قتلاهم، ورفضهم إعلان الحداد على الضحايا، يُمثل "انتهاكًا صارخًا لمشاعر الأهالي" ويكشف حجم الاستهتار بمعاناة الناس.
وأشار الكميم إلى وجود احتجاجات داخلية حول طريقة توزيع الألعاب النارية بين الأسر والمناطق، معتبرًا ذلك انعكاسًا للخلافات والتمييز داخل الجماعة.
ووصف الكميم سلوك قيادة الحوثيين بأنه "أبشع صور الاستهتار بجراح اليمنيين"، قائلاً إنهم "يرقصون على دماء الضحايا ويحوّلون الموت إلى إنجاز للتباهي".
أرأيتم تلك الألعاب النارية التي انفجرت في العاصمة المحتلة صنعاء وبقية مناطق الاحتلال؟
تمامًا كالتي أطلقها السلتوح عبدالسلام زبادي من سطح منزله، كانت من النوع الضخم وغالية الثمن، وقبلها حرص على توثيق ذلك، بل وأكد على موعد الإطلاق كأنها عرض مدروس ومعلن!
هذه الألعاب النارية لم تكن…
pic.twitter.com/9qv5LB614z
September 5, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news