”رفض عرضًا قد يُغيّر حياته إلى الأبد! ما السبب الذي جعل يوتيوبر يمني يقول لا لشركة عالمية؟”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”رفض عرضًا قد يُغيّر حياته إلى الأبد! ما السبب الذي جعل يوتيوبر يمني يقول لا لشركة عالمية؟”

في عالم السوشيال ميديا، حيث تُباع المبادئ أحيانًا بثمن بخس، يقف

حسين الشرفي

— اليوتيوبر اليمني الشهير — كنقيض صارخ: فبعد أن قدّم إعلانًا بسيطًا لمشروب غازي عربي صاعد،

"كينزا"

، لم يكن يعلم أن هذا الفيديو سيجذب أنظار شركة عالمية ضخمة، ويُقدّم له عرضًا ماليًا قد يُغيّر حياته إلى الأبد.

لكن ما فعله بعد ذلك، لم يكن متوقعًا أبدًا.

من إعلان "كينزا" إلى بوابة عالمية

كانت البداية مع حملة ترويجية لـ

"كينزا"

، الماركة العربية السعودية الناشئة في سوق المشروبات الغازية، والتي بدأت تكتسب شعبية واسعة في المنطقة والعالم بفضل تصميمها الجذاب وتسويقها الذكي.

حسين الشرفي، المعروف بمحتواه الاجتماعي والهادف، وافق على تقديم إعلان لها، ظنًا منه أنه مجرد تعاون عادي كغيره.

لكن الفيديو حقق انتشارًا كبيرًا، ولفت انتباه

شركة عالمية كبرى

تعمل في مجال التسويق الرقمي والعلامات التجارية. سارعت بالاتصال به، معروضة عليه فرصة للتعاون في حملة إقليمية واسعة النطاق… مقابل

مبلغ مالي ضخم جدًا

، وصفه الشرفي بأنه "الأكبر في تاريخ عروض الرعاية التي تلقاها"، ويُعادل "تغييرًا جذريًا في حياته من كل النواحي".

"لم أتخيل يومًا أن أحدًا سيعرض عليّ كذا مبلغ. لأول مرة، شعرت أن الباب مفتوح واسعًا أمامي"، قال الشرفي في تدوينة مؤثرة.

"بيضرنا بأشياء كثيرة"… السبب الحقيقي وراء الرفض

لكن القرار لم يكن سهلاً. بعد أيام من التفكير، والمشاورات مع أهله ومقربّيه، واستخارة ربانية مرتين، وصل إلى قرار صعب:

الرفض

.

السبب؟ اكتشف أن الماركة، رغم كونها عربية وتنمو عالميًا، تقع ضمن

الشركات المقاطعة

لأسباب تتعلق بقضية فلسطين

"فكرت وفكرت… نعم، هذا قد يفيدنا ماديًا، لكنه بيضرنا بأشياء كثيرة. بعيدًا عن الناس اللي بتاخذنا ترند وبلعن حظي… أنا بخسر نفسي".

وأضاف بتأمّل عميق:

"سنين وسنين، ما كان أحد قادر يشتري مبادئي. وبـيوم وليلة، أتغافل عنها؟ ويا ربي، أش أقول لك؟ فلوس الدنيا غيرتنا؟"

موقف نادر في زمن "البيع بالسعر الأعلى"

في ظل هيمنة المؤثرين الذين يروّجون لأي منتج مقابل المال، يُصبح رفض حسين الشرفي ليس مجرد قرار شخصي، بل

وقفة مبدأ

تُذكّر بأن الضمير لا يُباع، وأن التأثير الحقيقي لا يُبنى على حساب القيم.

القرار لاقى تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث تجاوزت التفاعلات

150 ألف تفاعل

خلال يوم واحد، مع تعليقات تمدح "ندرة هذا الموقف" وتصفه بـ"النموذج الذي يفتقره عالم التأثير الرقمي".

"لو كانت العرضة في وقت مختلف، كنت بوافق ع طول"، يعترف الشرفي، لكنه يؤكد:

"وأنا واثق ومتأكد… أن اللي عند ربنا أكبر من كذا بكثير. إذا ما اُكتبت لي في الدنيا… بتنكتب لي بالآخرة".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد التوصيات الهامة التي توصل اليها المجلس الرئاسي اليمني في اجتماعه يوم الجمعه وكشف عنها احد اعضاء المجلس الرئاسي

المشهد الدولي | 639 قراءة 

صور الشهداء الدبلوماسيبن القطريين والتحقيقات تكشف السبب

موقع الأول | 628 قراءة 

أول تحرك للرئيس القائد "عيدروس الزُبيدي" عقب وصوله العاصمة عدن

عدن تايم | 598 قراءة 

مليشيا الحوثي تقتحم منزل أرملة في صنعاء وتعتدي عليها بوحشية أمام أطفالها

حشد نت | 582 قراءة 

عاجل: حصيلة نهائية للقتلى من القوات الجنوبية صباح اليوم

كريتر سكاي | 570 قراءة 

مهرب سعودي ينهي حياة شاب يمني بدم بارد في خميس مشيط.. والرفاق يتخلّون عنه

كريتر سكاي | 550 قراءة 

شاب يعثر على مبلغ مالي ضخم… وتصرفه خلال دقائق يفاجئ الجميع

نيوز لاين | 496 قراءة 

هل توفي الملاكم اليمني العالمي ‘‘نسيم حميد’’؟ إليك الحقيقة الكاملة

المشهد اليمني | 434 قراءة 

مقتـ.ـل ثلاثة أبناء على يد والدهم.

العاصفة نيوز | 426 قراءة 

صورة متداولة لضحايا الوفد القطري في حادث شرم الشيخ وبيان من سفارة قطر في القاهرة

العاصفة نيوز | 399 قراءة