شهدت مديرية المعافر بمحافظة تعز ميلاد نادي حِراك الثقافي، في فعالية رعَاها مكتب الثقافة والسلطة المحلية، وحضرها جمع من الأدباء والمثقفين وروّاد الكلمة والفن، يتقدّمهم مستشار المحافظ للشؤون الثقافية مختار المريري، ومدير عام المديرية أحمد هزاع، والشاعر الأديب الدكتور عبدالحكيم الفقيه.
وفي صباح يليق بالبهجة، افتُتح الحفل بالنشيد الوطني، تأكيدًا أن الثقافة وطنٌ أيضًا، ثم قُدّمت للحضور رؤية النادي وأهدافه، كنبضٍ يتطلّع إلى إشاعة الوعي المستنير، وإحياء قيم المحبة والسلام في زمنٍ مثقل بالجراح.
الكلمات التي ألقاها ضياف البراق، رئيس النادي، وإلى جانبه المريري وهزاع، تجلّت كمرايا لحلمٍ جماعي بأن تكون الثقافة جسرًا نحو غدٍ أبهى.
وفي حضرة الشعر والموسيقى اكتمل المشهد بهاءً؛ إذ ألقى الشاعر عبدالحكيم الفقيه قصيدتين حلّقتا بالحاضرين في فضاءات المعنى، بينما أطرب الفنان عبدالرحيم مشاقر القلوب بثلاث أغنيات انسابت نغماتها بروح تعز وصمودها.
وهكذا، بدا تدشين النادي نافذةً مضيئة تطل منها المعافر على الأمل، حيث للكلمة أثرها، وللفن رسالته، وللحلم فسحته في صناعة الغد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news