تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة قديمة تعود لعام 2020، لأحد أبطال الجبهة في الشيخ سالم وهو يخلد للراحة في لحظة أنهكها الصيام وضغط المواجهات، قبل أن تتحول اليوم إلى قصة انتصار شخصية ورمز وطني.
فبعد خمسة أعوام على تلك اللحظة، احتفل البطل بتخرجه من كلية زايد العسكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة برتبة ضابط، في محطة جديدة تترجم مسيرة نضال بدأها في ميادين الشرف والبطولة، ويواصلها اليوم عبر بوابة العلم والتأهيل العسكري.
الناشطون اعتبروا مشهد التخرج تجسيداً لعدالة القدر وإنصاف التضحيات، ورسالة أمل للشباب الجنوبي بأن طريق التضحية لا ينتهي إلا بالعزة والكرامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news