يمن إيكو|أخبار:
على وقع الاستنزاف الذي تعرضت له الذخائر الدفاعية الأمريكية المكلفة في الشرق الأوسط، وخصوصاً في معركة البحر الأحمر، والقصور الذي أظهرته هذه الذخائر في العديد من الحالات، أعلن البنتاغون هذا الأسبوع عن إبرام عقد جديد مع شركة (رايثيون) الأمريكية لتطوير منظومة صواريخ (إس إم-2) الدفاعية التي تستخدمها البحرية الأمريكية.
ووفقاً لتقرير نشرته مجلة “يو كيه ديفينس” البريطانية، هذا الأسبوع ورصده موقع “يمن إيكو”، فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن توقيع عقد مع شركة (رايثيون) بقيمة تتجاوز 258 مليون دولار، بالإضافة إلى رسوم أخرى، لتطوير منظومة (إس إم-2)، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية للعقد قد ترتفع إلى أكثر من 263 مليون دولار.
ووفقاً للمجلة فإن من المقرر اكتمال المشروع في ديسمبر 2031.
ونقلت المجلة عن باربرا بورغونوفي، رئيسة قسم الطاقة البحرية في (رايثيون) قولها إن “هذا العقد يشير إلى تزايد الطلب نظراً للدور المحوري الذي تلعبه هذه الصواريخ الاعتراضية لصالح الولايات المتحدة وحلفائنا”، مشيرة إلى أن الطراز الذي ستطوره الشركة “يشمل عدة ترقيات، وسيوفر للبحرية الأمريكية صاروخاً أكثر قدرة وتنوعاً لعمليات الدفاع البحري الحديثة”.
وكانت صواريخ (إس إم-2) من أبرز الذخائر الدفاعية التي اعتمدت عليها البحرية الأمريكية بشكل رئيسي خلال معركة البحر الأحمر، حيث تذكر بيانات البحرية الأمريكية أنه تم استخدام نحو 168 صاروخاً من هذا النوع خلال العمليات في البحر الأحمر حتى منتصف هذا العام.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من هذا النوع نحو 2.5 مليون دولار، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على مخزونات وميزانية البنتاغون.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “ريسبونسبول ستيتكرافت”، التابع لمعهد “كوينسي” الأمريكي للأبحاث، في وقت سابق من هذا الشهر، فإن القوات الأمريكية استخدمت نحو 100 صاروخ للتصدي للهجمات الإيرانية على إسرائيل، وهو ما يرفع حصيلة هذه الصواريخ المستخدمة من هذا النوع في الشرق الأوسط منذ أكتوبر 2023 إلى 268 صاروخاً.
وأوضح الموقع أن هذا يشكل 3% من مخزون الولايات المتحدة من هذه الصواريخ، مشيراً إلى أن العديد من هذه الصواريخ المتواجدة في المخزون قديمة جداً، ولا يمكن ترقيتها بتكلفة معقولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news