(الجو بارد بعد الهثيم والمطر المتواصل،
بيد أنّ للقصيدة دفأها، وللكون أنفاس الحياة.)
دفءٌ لفجر البوح إذ يناظر صباحَنا،
دفءٌ لأنداء الضياء،
دفءٌ لما في القلب من رجاء،
دفءٌ لشوق الكائنات في بكور السعي،
دفءٌ لما في الصبابة من مُنى،
دفءٌ لهذا الحيّ…
قلبي،
دفءٌ لمكنونٍ، تلك التي في القريب من الرؤى،
تناغم لهفةَ الفجرِ الضحوك بثغرها،
وتُطلق من ذُرى جبل التأمّل دفأها،
دفءٌ لهذا الكون… في دفء الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news