وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد، على تمديد العمل بإجراء يهدف إلى تعزيز التسوية الودية للنزاعات العمالية لمدة عام إضافي.
يهدف هذا الإجراء إلى إلزام الأطراف المتنازعة في القضايا العمالية بالتوجه أولاً إلى مكاتب العمل، وذلك بهدف الوصول إلى حل ودي قبل اللجوء إلى القضاء. وتسعى الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى تخفيف الضغط على المحاكم، وتسوية الخلافات بشكل عادل يحافظ على استقرار العلاقات التعاقدية.
وتشمل التسويات الودية مجموعة واسعة من النزاعات العمالية، مثل قضايا الأجور والمكافآت المستحقة، وساعات العمل، والسلامة المهنية، بالإضافة إلى حالات إنهاء الخدمات.
ويأتي هذا القرار في سياق جهود المملكة لتطوير المنظومة القانونية، حيث تعتبر التسوية الودية آلية مهمة لتحقيق العدالة وحماية مصالح الأفراد والمؤسسات على حد سواء. ويساعد هذا النهج على تجنب الدخول في نزاعات قانونية طويلة ومعقدة.
وتولي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اهتماماً خاصاً بتفعيل دور التسوية الودية، حيث تعمل على توفير كافة السبل لتيسير هذه العملية من خلال خدمة إلكترونية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أصحاب العمل والعمال، والوصول إلى حلول نهائية للنزاعات.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news