اعترافات تضع سلطنة عمان في قلب الاتهام وشبكة تهريب تعبر البحار تحت حماية دولية

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 99 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اعترافات تضع سلطنة عمان في قلب الاتهام وشبكة تهريب تعبر البحار تحت حماية دولية

في فضيحة مدوية تهز المنطقة، كشفت اعترافات مصورة لطاقم سفينة "الشروا" – التي ضُبطت محملة بـ 750 طناً من الأسلحة الاستراتيجية – عن دور مباشر لسلطنة عمان في عمليات إنقاذ وتأمين قوارب تهريب السلاح الموجهة إلى مليشيا الحوثي. هذه العمليات تجري ضمن شبكة إمداد إيرانية–حزبية تمتد من بندر عباس وجاسك إلى الحديدة، مرورًا بجيبوتي وسواحل الصومال، تحت أنظار الرقابة الدولية.

أحمد عيسى، أحد أفراد الطاقم الموقوف، روى تفاصيل صادمة: "قالوا إنها أدوية بمبردات، لكن تعطل المولد… فاتصلنا بالعمانيين، وجابوا لنا سفينة حربية وبقينا عشرة أيام نصلح". شهادة اعتبرها المحامي إيهاب الدهبلي "دليلًا قاطعًا" على أن البحرية العُمانية شريك نشط في دعم تهريب السلاح، ما يضع مسقط – بحسب وصفه – في خانة المعتدي الذي يهدد الأمن الإقليمي، ويُلزم الحكومة اليمنية بالتحرك أمام مجلس الأمن.

الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم ذهب أبعد، واصفًا ما جرى بأنه "سرطنة لعمان"، التي تحولت – حسب تعبيره – من دولة تدّعي الحياد إلى غرفة عمليات إيرانية تدير أكبر خط إمداد للمليشيا الحوثية.

وأشار إلى أن ميناء جيبوتي بات محطة عبور ثابتة للسلاح، فيما الدعم العُماني المباشر يشكل "طعنة في ظهر الجوار العربي".

تفاصيل الشبكة السرية

الخلية الموقوفة تضم سبعة عناصر، بينهم من شارك في تهريب مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، إضافة إلى صواريخ مفككة، وطائرات مسيّرة، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات.

المهربون كشفوا ثلاثة مسارات رئيسية:

من بندر عباس مباشرة إلى الصليف.

عبر سواحل الصومال إلى الحديدة.

بغطاء تجاري عبر جيبوتي، وهو المسار الذي كانت فيه شحنة "الشروا" رقم 12.

كما اعترفوا بأساليب التجنيد الحوثية، التي تبدأ من مطار صنعاء إلى الأردن، ومنها إلى لبنان حيث يستقبلهم حزب الله، ثم سوريا فإيران، أو عبر سلطنة عمان مباشرة.

غياب الردع الدولي

الاعترافات أكدت أن البوارج الدولية لم تعترضهم، وأنهم يتجنبون دوريات خفر السواحل اليمنية بالإبحار ليلاً غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا، مع تحديدهم أسماء قيادات حوثية بارزة تدير هذه العمليات من الحديدة.

وفي ختام شهاداتهم، سخر المهربون من مزاعم الحوثيين حول التصنيع الحربي، مؤكدين أن كل الأسلحة تأتي جاهزة من إيران، وأن ما يسمى "التصنيع المحلي" ليس إلا خدعة إعلامية.

ويرى محللون أن هذه الاعترافات ليست مجرد دليل، بل "وثيقة إدانة" يجب أن تدفع لتحرك يمني وعربي عاجل لوقف الدعم العُماني والإيراني، وتطوير قدرات البحرية اليمنية وخفر السواحل لقطع "الجسر البحري الإرهابي" قبل أن تتحول مليشيا الحوثي إلى نسخة يمنية من حزب الله على شواطئ البحر الأحمر وباب المندب.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تقرير | تطمين وتراجع أم طموح بالتوسع؟.. سياسيون وعسكريون يتحدثون لـ“برّان برس” عمّا وراء لقاء “الزبيدي” بمحافظ البيضاء وحديثه عن تحرير المحافظة

بران برس | 951 قراءة 

الصين تفاجئ المجلس الانتقالي بموقف قوي بعد إجراءاته نحو انفصال اليمن

المشهد اليمني | 768 قراءة 

سلطان العرادة: هناك إجماع على معالجة كافة القضايا العالقة وفق المرجعيات المتفق عليها وإعلان نقل السلطة

بران برس | 756 قراءة 

نيران حضرموت تشتعل مجدداً.. هجوم واسع لقوات الدعم الأمني على مواقع قوات بن حبريش

موقع الأول | 658 قراءة 

منفذ الوديعة يدخل مرحلة حرجة وسط رفض لتسليم المواقع

نيوز لاين | 648 قراءة 

صدمة في صفوف الحوثيين.. غارة غامضة تطيح بـ ”خزينة التسليح” ورفيق حسين الحوثي

المشهد اليمني | 551 قراءة 

من أسقط صنعاء؟.. مقرب من طارق كواليس آخر تواصل للرئيس صالح ونجله مع السعودية لإنقاذ اليمن

نيوز لاين | 435 قراءة 

الحو ثيون يقدمون على أمر خطير مرتبط بين الشمال والجنوب

كريتر سكاي | 411 قراءة 

عيدروس الزبيدي يشدد على إنجاز "هذا الملف" في أسرع وقت

عدن حرة | 407 قراءة 

خروج تعزيزات عسكرية كبيرة من صنعاء صوب محافظتين

نيوز لاين | 361 قراءة