حذر ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي من التداعيات الخطيرة المحتملة لإقدام إسرائيل على تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري للحرب وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
وجاءت هذه التحذيرات خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن بناءً على طلب من عدة دول، لمناقشة إعلان إسرائيل عن نيتها احتلال غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات، وهو ما أثار قلقاً دولياً واسعاً.
نائب المندوبة البريطانية في المجلس، جيمس كاريوكي، وصف التصعيد الإسرائيلي في غزة بأنه “خاطئ”، محذراً من أنه قد يدفع نحو مليون شخص إلى النزوح، ودعا إسرائيل إلى إعادة النظر فوراً في قرارها وتسهيل إيصال المساعدات بشكل كامل. كما أكد على ضرورة عدم منع المنظمات الإنسانية من العمل في غزة.
بدوره، ندد نائب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، دارماد هيكاري، بخطة إسرائيل لتوسيع عملياتها للسيطرة على مدينة غزة، مؤكداً معارضة بلاده الشديدة لأي خطة لاحتلال القطاع أو تهجير سكانه قسرياً، وطالب إسرائيل بفتح جميع معابر غزة بشكل عاجل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف، حذر من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تتسبب بـ “كارثة جديدة” بتداعيات تتجاوز القطاع، مؤكداً أن تنفيذ هذه الخطط قد يؤدي إلى مزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار.
كما أعرب سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، سامويل زبوغار، باسم الأعضاء الأوروبيين الخمسة في مجلس الأمن، عن قلقه من أن القرار الإسرائيلي لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد، محذراً من أنه سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءاً، ويزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news