فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 124 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

قبل 8 دقيقة

اليوم نحن بحاجة نوقف لحظة ونسأل أنفسنا بصدق. إلى متى سيظل هذا التشتت؟ 

الله سبحانه وتعالى أعطانا فرصه لا تتكرر كثيرا قيادة جماعية غير العالم مكونة من ثمانية رجال في المجلس الرئاسي، كل واحد منهم يمتلك تجربة، خلفية، وعقليات مختلفة، لكن نحن، الشعب، لا زلنا منقسمين. هذا حزبي، هذا إصلاحي، هذا سلفي، هذا مؤتمر، هذا جنوبي، وهذا شمالي.

لكن تعالوا نترك كل هذه التسميات ونسأل أنفسنا مجموعة أسئلة ونحاول نجاوب عليها بصراحة، مش بالعاطفة، مش بالتعصب، بل بالعقل والمنطق.

- هل تريد الخلاص من هذه الحرب؟

أكيد نعم ما أحد مرتاح، ولا أحد ربح من استمرارها غير تجار الدم.

- هل تريد أن تكون لدينا دولة قوية؟  

أكيد نعم. دولة تحمينا، تحاسب الفاسد، وتحترم المواطن.

- هل الأحزاب سبب رئيسي في الخراب؟  

نعم، لما تحولت من أدوات تنظيم إلى أدوات صراع وتقاسم نفوذ.

- هل أنت مستعد تقف مع أي شخص يعمل لوطنك؟  

نعم، ما يهم اسمه ولا انتماءه، المهم فعله.

- هل تستطيع تمييز من يعمل بنظام واحترام للقانون في مناطق الشرعيه؟  

أكيد، كلنا نعرف، بس مرات نتجاهل.

- هل تستطيع معرفة في مناطق الشرعيه من يوحد الناس بدل ما يفرقهم؟  

نعم، والواقع يشهد لكل من يجمع.

- هل كل الأطراف مدعومة خارجيا؟ 

نعم، بس هناك فرق من يوصله للشعب ومن يستغله لمصلحته

- هل تستطيع معرفة من يحظى بتوافق داخلي وخارجي؟  

أكيد، وهذا أهم معيار نحتاج ننتبه له.

- هل اللي يحرضك على كراهية غيره هدفه مصلحة البلد؟ 

غالبا لا، هدفه يكسبك كأداة، مش كشريك في الوطن.

- هل الحرب عرت كل الأقنعة؟  

نعم، وبات واضح من يضحي، ومن يتاجر بالشعارات.

إذن، لماذا لا نلتف حول المشروع الوطني الواضح، المشروع الذي بدأ بالتحرير ثم انتقل إلى التنظيم، الذي يقدم نموذج دولة، مش ميليشيا؟  

لماذا لا نمنح الثقة لمن أثبت في الميدان، وفي التنظيم، وفي السياسة، أنه الأكثر انضباطا والأقل عنفا وأشد حرصا على عدم تفكيك المجتمع؟

الحديث هنا واضح، لا دعاية ولا تملق، بل دعوة للتفكير بعمق وصدق: 

نعم الكل ضحى والكل قاتل والكل قدم شهداء وجرحى لكن بصدق

من الذي منذ سنوات يقاتل بصمت، ينظم، يؤسس، لا يدخل في صراعات عبثية، ويحاول أن يكون جسرا بين كل الأطراف؟  

من الذي نسمع منه خطاب الدولة وليس خطاب الفوضى؟  

من الذي عندما تسمع منه، لا تشعر أنه يحرض على أخوك، بل يدعوك لبناء وطنك؟

إذا كنت عرفت الإجابة، فقلها بثقة:  

نحن مع المشروع الذي يجمع، لا يفرق. مع من يعمل بجد، لا يصرخ بالشعارات. مع من يريد دولة، لا مزرعة وخرجنا إلى طريق.

كفاية تجريب و آن الأوان نقف خلف مشروع واضح، مشروع الدولة اليمنية الحديثة ونبدأ نكتب صفحة جديدة، اسمها: يمن المستقبل

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

انقلاب عسكري في هذه الدولة.. الجيش يعلن السيطرة الكاملة واحتجاز الرئيس داخل القصر

يني يمن | 847 قراءة 

من هو اللواء محمد صالح عيضة رئيس الجهاز المركزي لأمن الدولة؟

نافذة اليمن | 687 قراءة 

يضم الكيانات الاستخباراتية لكافة الأطراف.. “رشاد العليمي” يعين رئيسًا ونائبًا لجهاز أمن الدولة بعد عامين من قرار إنشائه

بران برس | 439 قراءة 

بعد وصول (300) مركبة عسكرية.. بيان ناري من قبائل حضرموت يؤكد اقتراب المحافظة من السيناريوهات (المؤلمة)!!

موقع الأول | 416 قراءة 

قرارات جمهورية ورئاسية جديدة في اليمن

عدن حرة | 386 قراءة 

عاجل: 3 قرارات جمهورية جديدة بينها تعيين رئيس لهيئة الأراضي في عدن (الأسماء والمناصب)

المشهد اليمني | 349 قراءة 

قرار رئيس مجلس القيادة بتعيين رئيس ونائب للجهاز المركزي لامن الدولة

سبأ نت | 308 قراءة 

أخيراً.. الأجهزة الاستخبارية لـ “الزبيدي والمحرمي وصالح” تحت إشراف “العليمي”

يمن ديلي نيوز | 303 قراءة 

قبيل ساعات من امر هام.. هل تنفجر الأوضاع عسكريا في محافظة حضرموت

كريتر سكاي | 286 قراءة 

تصريح خاص من متحدث حضرموت الجامع بشأن تهديدات قائد “الدعم الأمني”

يمن ديلي نيوز | 259 قراءة