فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 118 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

قبل 8 دقيقة

اليوم نحن بحاجة نوقف لحظة ونسأل أنفسنا بصدق. إلى متى سيظل هذا التشتت؟ 

الله سبحانه وتعالى أعطانا فرصه لا تتكرر كثيرا قيادة جماعية غير العالم مكونة من ثمانية رجال في المجلس الرئاسي، كل واحد منهم يمتلك تجربة، خلفية، وعقليات مختلفة، لكن نحن، الشعب، لا زلنا منقسمين. هذا حزبي، هذا إصلاحي، هذا سلفي، هذا مؤتمر، هذا جنوبي، وهذا شمالي.

لكن تعالوا نترك كل هذه التسميات ونسأل أنفسنا مجموعة أسئلة ونحاول نجاوب عليها بصراحة، مش بالعاطفة، مش بالتعصب، بل بالعقل والمنطق.

- هل تريد الخلاص من هذه الحرب؟

أكيد نعم ما أحد مرتاح، ولا أحد ربح من استمرارها غير تجار الدم.

- هل تريد أن تكون لدينا دولة قوية؟  

أكيد نعم. دولة تحمينا، تحاسب الفاسد، وتحترم المواطن.

- هل الأحزاب سبب رئيسي في الخراب؟  

نعم، لما تحولت من أدوات تنظيم إلى أدوات صراع وتقاسم نفوذ.

- هل أنت مستعد تقف مع أي شخص يعمل لوطنك؟  

نعم، ما يهم اسمه ولا انتماءه، المهم فعله.

- هل تستطيع تمييز من يعمل بنظام واحترام للقانون في مناطق الشرعيه؟  

أكيد، كلنا نعرف، بس مرات نتجاهل.

- هل تستطيع معرفة في مناطق الشرعيه من يوحد الناس بدل ما يفرقهم؟  

نعم، والواقع يشهد لكل من يجمع.

- هل كل الأطراف مدعومة خارجيا؟ 

نعم، بس هناك فرق من يوصله للشعب ومن يستغله لمصلحته

- هل تستطيع معرفة من يحظى بتوافق داخلي وخارجي؟  

أكيد، وهذا أهم معيار نحتاج ننتبه له.

- هل اللي يحرضك على كراهية غيره هدفه مصلحة البلد؟ 

غالبا لا، هدفه يكسبك كأداة، مش كشريك في الوطن.

- هل الحرب عرت كل الأقنعة؟  

نعم، وبات واضح من يضحي، ومن يتاجر بالشعارات.

إذن، لماذا لا نلتف حول المشروع الوطني الواضح، المشروع الذي بدأ بالتحرير ثم انتقل إلى التنظيم، الذي يقدم نموذج دولة، مش ميليشيا؟  

لماذا لا نمنح الثقة لمن أثبت في الميدان، وفي التنظيم، وفي السياسة، أنه الأكثر انضباطا والأقل عنفا وأشد حرصا على عدم تفكيك المجتمع؟

الحديث هنا واضح، لا دعاية ولا تملق، بل دعوة للتفكير بعمق وصدق: 

نعم الكل ضحى والكل قاتل والكل قدم شهداء وجرحى لكن بصدق

من الذي منذ سنوات يقاتل بصمت، ينظم، يؤسس، لا يدخل في صراعات عبثية، ويحاول أن يكون جسرا بين كل الأطراف؟  

من الذي نسمع منه خطاب الدولة وليس خطاب الفوضى؟  

من الذي عندما تسمع منه، لا تشعر أنه يحرض على أخوك، بل يدعوك لبناء وطنك؟

إذا كنت عرفت الإجابة، فقلها بثقة:  

نحن مع المشروع الذي يجمع، لا يفرق. مع من يعمل بجد، لا يصرخ بالشعارات. مع من يريد دولة، لا مزرعة وخرجنا إلى طريق.

كفاية تجريب و آن الأوان نقف خلف مشروع واضح، مشروع الدولة اليمنية الحديثة ونبدأ نكتب صفحة جديدة، اسمها: يمن المستقبل

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

إجابة قوية حاسمة من وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني حول ”مقترح حل الدولتين في اليمن”.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 474 قراءة 

الحوثي يرتكب خطأ فادح على حدود المملكة.. والسعودية تستعد لضربة مرتقبة ضد الجماعة

نافذة اليمن | 427 قراءة 

السعودية تُلغي رسوم الخروج النهائي لليمنيين بنسبة 100%... لكن هناك شرط واحد يُقلق الجميع!

نيوز لاين | 410 قراءة 

مقترح (حل الدولتين في اليمن).. وزير الخارجية يكشف حقيقته والتفاصيل

موقع الأول | 276 قراءة 

الزعيم الهارب.. عبدالملك الحوثي من حرب عصابات محلية إلى حرب جيوش دولية!

موقع الأول | 269 قراءة 

قيادي حوثي يبتلع 60 ألف لبنة من أراضي المواطنين شمال صنعاء (صور)

المشهد اليمني | 231 قراءة 

اعلان روسي مفاجئ بشأن اليمن!

نيوز لاين | 214 قراءة 

دون تحديده : جوازات تعز تعلن اليوم البدء بتطبيق السعر الرسمي

المنتصف نت | 209 قراءة 

"عرض" حوثي عاجل لحزب الإصلاح!

العربي نيوز | 207 قراءة 

فاجعة جديدة في صنعاء تهز مشاعر اليمنيين.. والشرعية تعلق: هذا الواقع لن يطول

المشهد اليمني | 205 قراءة