فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 111 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

فلنفكر بهدوء.. من يستحق أن نمضي معه نحو الدولة؟

قبل 8 دقيقة

اليوم نحن بحاجة نوقف لحظة ونسأل أنفسنا بصدق. إلى متى سيظل هذا التشتت؟ 

الله سبحانه وتعالى أعطانا فرصه لا تتكرر كثيرا قيادة جماعية غير العالم مكونة من ثمانية رجال في المجلس الرئاسي، كل واحد منهم يمتلك تجربة، خلفية، وعقليات مختلفة، لكن نحن، الشعب، لا زلنا منقسمين. هذا حزبي، هذا إصلاحي، هذا سلفي، هذا مؤتمر، هذا جنوبي، وهذا شمالي.

لكن تعالوا نترك كل هذه التسميات ونسأل أنفسنا مجموعة أسئلة ونحاول نجاوب عليها بصراحة، مش بالعاطفة، مش بالتعصب، بل بالعقل والمنطق.

- هل تريد الخلاص من هذه الحرب؟

أكيد نعم ما أحد مرتاح، ولا أحد ربح من استمرارها غير تجار الدم.

- هل تريد أن تكون لدينا دولة قوية؟  

أكيد نعم. دولة تحمينا، تحاسب الفاسد، وتحترم المواطن.

- هل الأحزاب سبب رئيسي في الخراب؟  

نعم، لما تحولت من أدوات تنظيم إلى أدوات صراع وتقاسم نفوذ.

- هل أنت مستعد تقف مع أي شخص يعمل لوطنك؟  

نعم، ما يهم اسمه ولا انتماءه، المهم فعله.

- هل تستطيع تمييز من يعمل بنظام واحترام للقانون في مناطق الشرعيه؟  

أكيد، كلنا نعرف، بس مرات نتجاهل.

- هل تستطيع معرفة في مناطق الشرعيه من يوحد الناس بدل ما يفرقهم؟  

نعم، والواقع يشهد لكل من يجمع.

- هل كل الأطراف مدعومة خارجيا؟ 

نعم، بس هناك فرق من يوصله للشعب ومن يستغله لمصلحته

- هل تستطيع معرفة من يحظى بتوافق داخلي وخارجي؟  

أكيد، وهذا أهم معيار نحتاج ننتبه له.

- هل اللي يحرضك على كراهية غيره هدفه مصلحة البلد؟ 

غالبا لا، هدفه يكسبك كأداة، مش كشريك في الوطن.

- هل الحرب عرت كل الأقنعة؟  

نعم، وبات واضح من يضحي، ومن يتاجر بالشعارات.

إذن، لماذا لا نلتف حول المشروع الوطني الواضح، المشروع الذي بدأ بالتحرير ثم انتقل إلى التنظيم، الذي يقدم نموذج دولة، مش ميليشيا؟  

لماذا لا نمنح الثقة لمن أثبت في الميدان، وفي التنظيم، وفي السياسة، أنه الأكثر انضباطا والأقل عنفا وأشد حرصا على عدم تفكيك المجتمع؟

الحديث هنا واضح، لا دعاية ولا تملق، بل دعوة للتفكير بعمق وصدق: 

نعم الكل ضحى والكل قاتل والكل قدم شهداء وجرحى لكن بصدق

من الذي منذ سنوات يقاتل بصمت، ينظم، يؤسس، لا يدخل في صراعات عبثية، ويحاول أن يكون جسرا بين كل الأطراف؟  

من الذي نسمع منه خطاب الدولة وليس خطاب الفوضى؟  

من الذي عندما تسمع منه، لا تشعر أنه يحرض على أخوك، بل يدعوك لبناء وطنك؟

إذا كنت عرفت الإجابة، فقلها بثقة:  

نحن مع المشروع الذي يجمع، لا يفرق. مع من يعمل بجد، لا يصرخ بالشعارات. مع من يريد دولة، لا مزرعة وخرجنا إلى طريق.

كفاية تجريب و آن الأوان نقف خلف مشروع واضح، مشروع الدولة اليمنية الحديثة ونبدأ نكتب صفحة جديدة، اسمها: يمن المستقبل

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

هاني البيض يفجر الجدل بتغريدات تنسف سردية "دولة الجنوب"… والانتقالي يترنح

نيوز لاين | 358 قراءة 

ظهور غامض في الحوطة… كائن مجهول يتجول تحت جنح الظلام

نيوز لاين | 349 قراءة 

امرأة تُعذب بوحشية على يد طليقها العسكري أمام الناس في تعز

نافذة اليمن | 325 قراءة 

عاجل | وزارة الدفاع الأفغانية تعلن انتهاء العملية العسكرية ضد باكستان على الحدود المشتركة

العين الثالثة | 252 قراءة 

الكشف عن تفاصيل ومكان الكنز(ليس بصيدلية النجم)بعدن

كريتر سكاي | 250 قراءة 

السعودية تصدر بيانا بشأن الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان

العين الثالثة | 242 قراءة 

عشرات التعيينات في السلك الدبلوماسي.. تعز وصنعاء يستأثرن بالنصيب الأكبر ومأرب خارج القائمة (أسماء)

اليوم برس | 237 قراءة 

الحوثيون يرفضون التدخل لوقف حرب قبلية في محافظة ذمار

المشهد اليمني | 214 قراءة 

حملة إلكترونية واسعة تحت وسم "#ظلم_الحوثي_قتل_عنبه".. اليمنيون ينددون باضطهاد الفنانين وقمع الفن

يني يمن | 205 قراءة 

قيادي حوثي يتوعد بالرد على ضربات اسرائيل لجنوب لبنان..!

عناوين بوست | 196 قراءة