أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد في اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة أن السيسي وافق على افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر المقبل، حيث وجه رئيس الوزراء خلال الاجتماع جميع الوزارات والجهات المعنية بالإعداد لهذا الحدث الكبير، مؤكداً ضرورة استكمال كافة الترتيبات التي تُجرى حالياً على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة للمتحف والمنطقة المحيطة به، بما يليق بهذا الصرح الحضاري العالمي.
وأكد مدبولي أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثاً استثنائياً يُضاف إلى سلسلة الأحداث الوطنية المميزة في تاريخ مصر الحديث، مشيراً إلى أن الافتتاح سيشهد حضوراً رسمياً متميزاً من قادة وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم، إلى جانب تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة.
وأوضح رئيس الوزراء أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحياً فريداً من نوعه على المستوى العالمي، حيث سيبرز عظمة الإرث الحضاري المصري عبر مختلف العصور، وسيكون مقصداً للزوار من جميع أنحاء العالم.
وفي يونيو الماضي، أعلن مدبولي، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب التطورات في المنطقة، وذلك بعد يوم من التصعيد الإسرائيلي الإيراني.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي، إن "من المناسب إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير"، موضحا أن موعد الافتتاح الجديد سيكون في الربع الأخير من العام الجاري.
وتسعى مصر إلى إقامة حفل مهيب يتخطى ما شهده حفل افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية في 2021، وتخطط مصر لحضور دولي واسع من شخصيات رفيعة المستوى.
والمتحف المصري الكبير، مشروع قومي ضخم يهدف إلى ترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة والثقافة العالمية، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب ملايين الزوار سنويا، وتم تصميمه ليكون أكبر متحف في العالم يضم حضارة واحدة، وتعتبر كنوز الملك الذهبي تون عنخ أمون، هي الهدف الرئيسي للمتحف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news