كشف تحليل صادر عن مركز "صوفان" الأمريكي أن الضغوط العسكرية والعقوبات الاقتصادية التي تقودها واشنطن لم تفلح في كبح جماح الحوثيين، الذين واصلوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. واعتبر التحليل أن جماعة الحوثي، بخلاف باقي شركاء إيران في "محور المقاومة"، أثبتت صمودًا لافتًا، حيث باتت تُعد الحليف الأقرب لطهران في ظل الحرب الدائرة في غزة.
وأشار التحليل إلى أن الحوثيين يستغلون شبكات تمويل مشروعة وغير مشروعة، بما في ذلك تجارة أسلحة عبر الإنترنت باستخدام منصات مثل X وواتساب بزنس، لتمويل عملياتهم، في تحدٍ مباشر للعقوبات الأمريكية.
ورغم الضربات الإسرائيلية والغارات الأمريكية، أطلقت الجماعة اليمنية المدعومة من إيران صواريخ جديدة نحو تل أبيب هذا الأسبوع، في وقت يواصل فيه ميناء إيلات الإسرائيلي تسجيل تراجع كبير في نشاطه التجاري.
واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن الحوثيين ربما يكونون أكثر الأطراف المحمية داخل محور إيران، في ظل ضعف الحكومة اليمنية وتردد حلفائها الإقليميين في التصعيد الميداني ضد الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news