شهدت مديرية يريم بمحافظة إب، اليوم، حادثة مأساوية راح ضحيتها طفل إثر عبثه بسلاح ناري داخل منزله، في واقعة تكررت كثيرًا نتيجة الإهمال الأسري وانتشار ثقافة السلاح بين الأطفال.
وقالت مصادر محلية إن الطفل توفي بعد إصابته برصاصة عن طريق الخطأ، أثناء قيامه بالعبث بسلاح آلي متروك داخل المنزل، ما أدى إلى مقتله على الفور وسط صدمة أسرته والجيران.
واعتبر المصدر أن هذه الحادثة تعكس جانبًا مؤلمًا من الواقع الأمني والاجتماعي الذي تعيشه مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل سياسات خاطئة تجاه الأطفال، وتجاهل تام لخطورة ترك الأسلحة في متناولهم.
وأشار إلى أن انتشار السلاح وثقافة العنف والكراهية التي تروّج لها المليشيات الحوثية، وتساهلها في السماح للأطفال بحمل السلاح، تسبّبت في تكرار مثل هذه الحوادث التي تحوّل الطفولة إلى وقود لحرب لا ترحم.
وطالب ناشطون وحقوقيون بسرعة التحقيق في الحادثة ومحاسبة المتسببين بالإهمال، والعمل على تعزيز التوعية بمخاطر السلاح، وتجريم حيازته داخل المنازل، ووضع حد للانفلات الذي يهدد حياة الأبرياء كل يوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news