أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء الإثنين، سوق الجملة للخضروات التابع لنادي شعب إب الرياضي الثقافي، ومنعت التجار من ممارسة أعمالهم اليومية.
وقالت مصادر محلية إن أطقما حوثية طوقت السوق وأجبرت التجار على إغلاق محلاتهم، في خطوة تهدف لنقلهم إلى سوق جديد خارج منطقة "السبل" غرب مدينة إب، أنشأه قيادي حوثي يُدعى "الأبرقي".
وأوضحت المصادر أن هذه المحاولة تأتي ضمن ضغوط تمارسها المليشيا منذ أشهر لإجبار التجار على الانتقال، تمهيدا للسطو على السوق وأرضيته الواقعة في موقع استثماري مهم وسط المدينة.
وأشارت إلى أن قيادات حوثية من محافظة عمران تسعى للاستيلاء على السوق لصالح شخصيات نافذة داخل الجماعة.
ونقل محمد مزاحم، المسؤول الإعلامي السابق لنادي شعب إب، عن المسؤول الإعلامي الحالي أحمد طارش خرصان، قوله: "أطقم أمنية تغلق سوق الجملة التابع لنادي شعب إب الرياضي، في تكرار ممجوج وسلوك فج، وذلك لنقل السوق إلى سوق الأبرقي، مما قد يضع المحافظة على صفيح ساخن."
وأضاف: "ما حدث يضع ألف علامة استفهام حول سلوك وممارسات الجهاز الأمني تجاه حقوق الآخرين."
وختم بالقول: "حتى اللحظة، لا يوجد أي تفسير من الجهاز الأمني حول سبب الإغلاق أو مصدر التوجيهات، ولا حتى بلاغ من المستأجر بشأن واقعة الإغلاق من قبل الأطقم الأمنية التابعة للجهاز الأمني.".
وأثارت هذه الخطوة غضبا واسعا في الأوساط الرياضية والمجتمعية، واعتبرتها محاولة سافرة لنهب استثمارات نادي شعب إب، بعد فشل محاولات سابقة، وسط تهديدات حوثية بتنفيذ المخطط بالقوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news