دافعت الفنانة مروة عبد المنعم عن الإعلامية مها الصغير، بعد أزمتها الأخيرة على خلفية استخدامها لوحات فنية من دون نسبها لأصحابها، مؤكدةً أن الهجوم الذي تعرّضت له كان قاسياً ومليئاً بالتجريح والتشفّي.
ونشرت مروة عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" حواراً مع الفنانة الدنماركية ليزا نيلسن تتحدث فيه عن كيف عرفت بأمر اللوحات، وعلّقت عليه مروة قائلةً: "أنا هنا مش بتكلم عن خطأ مها... أنا هنا بتكلم عن أخلاقنا وردّ فعلنا على شخص أخطأ... قبل ما اقرأ البوست ده... أنا كنت متأففة جداً من الهجوم الشرس اللي حاصل من إهانه وتجريح وتريقة بلا رحمة وكأننا جميعاً بلا خطيئة".
وتابعت: "قولت ده الفنانة الدنماركية نفسها أكيد مش هتعمل اللي إحنا عملناه في الست دي... ناس اعترضت وقالت ما لذ وطاب من الإهانة... بس لما قريت البوست ده... عرفت إني صح... الفنانه الدنماركية اتجهت مباشرةً للمسؤول عن الخطأ وأبدت اعتراضها... مهيصتش وظاطت... لا ومش بس كده... دي سامحتها وبتطلب مننا كشعب مصري، ونحط خط عند كلمة مصري إننا نسامحها... الخلاصة... ارحموا الناس وارحموا البشر... كلنا ملئ بالخطايا ولكن بنعيش بستر ربنا... كل واحد هاجم وشتم وأهان واتريق وشمت... دي مش أخلاق عتاب المسلم لأخيه المسلم... والفنانة الدنماركية المتضررة.. اتعاملت مع الضرر بأخلاق الإسلام".
وكانت مها الصغير قد واجهت ثورة من الغضب في الوسط الإعلامي وحملة هجوم شرسة عليها، بعد ظهورها في برنامج "معكم" الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، وقالت خلاله إنها تهوى الرسم وترسم أحياناً بعض اللوحات الفنية، وعرضت على شاشة البرنامج بعض الأعمال التي ادّعت أنها تخصّها.
وفوجئ الجميع بفنانة تشكيلية دنماركية تعلّق على البرنامج متّهمةً مها الصغير بأنها عرضت أعمالاً لفنانين عالميين وادّعت أنها لها، فضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم على مها واتّهامها بالسرقة والتدليس ونَسْب أعمال لفنانين عالميين إليها من دون خجل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news