وجهت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية تعميمًا هامًا إلى مدراء مكاتبها في المحافظات وخطباء المساجد والدعاة والمرشدين، حذرت فيه من الخطر المتزايد لانتشار المخدرات وأثرها المدمر على الشباب والمجتمع، مؤكدة أهمية دور المؤسسة الدينية في التوعية والتحصين القيمي والأخلاقي.
وجاء في التعميم، الموقع من وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا بالغًا لمستقبل الأجيال وأمن المجتمع، مشيرًا إلى أن ميليشيا الحوثي تستخدم المخدرات كوسيلة لتدمير النسيج الاجتماعي ونشر الانحراف والفساد الأخلاقي لتقويض استقرار المجتمع.
وأكدت الوزارة ضرورة تكثيف الجهود التوعوية في خطب الجمعة والدروس والبرامج الإرشادية، لتسليط الضوء على أضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مشددة على أهمية تعاون الجميع، من خطباء ودعاة ومرشدين ومواطنين، في الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو عمليات تهريب وترويج للمخدرات.
ودعا الوزير شبيبة إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة هذه الآفة، والعمل المشترك لحماية المجتمع من خطرها، مؤكدًا أن حماية الأجيال "واجب شرعي وأمانة عظيمة" تقع على عاتق الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news