يثير الشبهات .. ناشطون يطالبون بكشف طبيعة الدعم الأممي لعصابة الحوثي
أعرب ناشطون يمنيون عن استغرابهم الشديد إزاء ما وصفوه بـ"الدعم الأممي السخي" الذي تتلقاه عصابة الحوثي المصنفة كجماعة إرهابية
.
وتداول الناشطون أنباء عن هبوط عشر طائرات تابعة للأمم المتحدة دفعة واحدة، يوم الخميس، في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة العصابة، والذي أُعيد تأهيله بعد قصف اسرائيلي دمر محتوياه بشكل كامل ، ما أثار موجة غضب وتساؤلات واسعة حول خلفيات هذا الدعم المكثف.
وطالب ناشطون الأمم المتحدة بتفسير هذا الحماس في التعامل مع عصابة ارهابية تنتهك حقوق الإنسان، وتنهب المساعدات الإنسانية دون حسيب أو رقيب.
وأكدوا أن هذا النوع من التعاطي الأممي يُسهم في تعزيز العصابة، ويُسيء إلى مبدأ الحياد الذي يفترض أن تلتزم به المنظمة الدولية، في وقت تتعرض فيه مؤسسات الدولة اليمنية للتهميش.
وفي سياق متصل، لم يستبعد ناشطون أن تكون بعض هذه الرحلات تحمل شحنات مشبوهة، وربما أسلحة أو تجهيزات عسكرية، في ظل سوابق وثّقتها تقارير إعلامية وحقوقية عن تورط وكالات أممية في تهريب مواد محظورة إلى مناطق سيطرة الحوثي خلال سنوات الحرب.
وأشاروا إلى أن كثافة الرحلات، والتكتم حول طبيعة الشحنات، يثيران شكوكاً مشروعة، لا سيما مع تكرار اتهام منظمات دولية بتجاوز مهماتها الإنسانية وتحولها إلى أدوات لتنفيذ أجندات سياسية مشبوهة.
واختتم الناشطون مطالبهم بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف حقيقة ما يجري داخل هذه الرحلات، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في دعم عصابة إرهابية تحت غطاء العمل الإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news