في تطور مفاجئ قد يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط، كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن لقاء مرتقب في العاصمة السعودية الرياض، سيجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، على هامش زيارة ترامب للمنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء سيُعقد ضمن اجتماع ثلاثي موسّع يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزيف عون، في خطوة قد تمهد لإطلاق مفاوضات إقليمية واسعة النطاق.
لكن ما لفت الأنظار هو الصفقة التي يخطط الرئيس السوري لطرحها على ترامب:
عرض اقتصادي مغرٍ يتيح للشركات الأميركية استغلال موارد طبيعية في سوريا، خاصة في قطاع المعادن، على غرار ما جرى في أوكرانيا.
استعداد دمشق للجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، ومناقشة إمكانية إنشاء منطقة منزوعة السلاح قرب الجولان.
قبول سوري ضمني ببقاء الوجود الإسرائيلي قرب الحدود، مقابل تخفيف العقوبات الغربية التي تخنق الاقتصاد السوري منذ سنوات.
وبحسب التايمز، فإن هذا التحرك السوري المفاجئ يأتي مدفوعًا برغبة واضحة في كسر العزلة الدولية، وإغراء إدارة ترامب بفرص اقتصادية واستراتيجية يصعب تجاهلها.
التحليلات الأولية تشير إلى أن ترامب، المعروف بولعه بالصفقات، قد يرى في العرض "فرصة ذهبية" لتحقيق اختراق سياسي في الملف السوري، وتحقيق نصر دبلوماسي واقتصادي مزدوج.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news