أخبار وتقارير
(الأول)خاص:
رحّبت دولتا الكويت وقطر، الثلاثاء، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية ومليشيات الحوثي في صنعاء، بوساطة دبلوماسية من سلطنة عُمان.
وأعربت قطر والكويت، عن أملهما في أن تُسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسياب حركة الشحن التجاري الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان رسمي، دعم دولة الكويت المستمر لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية، مثمنة الجهود العُمانية "الحميدة" في هذا الشأن.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن تقدير دولة قطر للدور البنّاء الذي قامت به سلطنة عُمان، وأكدت تمسكها بنهج الحوار والدبلوماسية في معالجة القضايا الإقليمية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم.
وكانت سلطنة عُمان، قد أعلنت الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعد سلسلة من الاتصالات والمباحثات أجرتها مسقط مع واشنطن والسلطات الحوثية في صنعاء.
بدروها أكدت الخارجية الأمريكية أن الاتفاق مع الحوثيين يتعلق فقط بوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مشددة على أن إذا التزم الحوثيون بعدم استهداف السفن فسنلتزم بعدم استهدافهم.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "الحوثيون استسلموا ولا يريدون الاستمرار في القتال والرئيس ترمب وافق على وقف العمليات ضدهم".
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news