وصفت سمر أحمد، ممثلة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي لدى الأمم المتحدة استهداف جماعة الحوثي لمطار بن غوريون بالعمل الإرهابي الصارخ، قائلة إن المجلس ليس لديه أي قيود في التواصل مع إسرائيل.
ونشرت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية بنسختها الإنجليزية حوارا مع سمر أحمد، وذلك ضمن سلسلة حوارات للصحيفة مؤخرا مع أطراف يمنية وعربية مرتبطة بالسعودية والإمارات، على وقع حرب إسرائيل في غزة، والهجمات الأمريكية على اليمن.
وقالت أحمد في
الحوار الذي ترجمه الموقع بوست
إن هدف المجلس الانتقالي هو استعادة استقلال الجنوب، وبناء ما وصفته بدولة اتحادية ديمقراطية قائمة على العدل والسلام والاستقرار الإقليمي.
وحول آفاق التعاون بين إسرائيل والمجلس الانتقالي قالت إن المجلس يشاطر جيرانه رؤيتهم للسلام في المنطقة، ويدعم مبادرة السلام العربية السعودية، وعندما سُئلت عما إذا كانت تخشى التحدث إلى صحيفة إسرائيلية، أجابت "الحوثيون هم من يقتلوننا، وليست إسرائيل، ليس لدينا أي قيود على من نتحدث معهم، ووجهات نظرنا بشأن القضايا الإقليمية واضحة".
وأعربت عن تطلع الانتقالي للتعاون مع إسرائيل في
صياغة السياسة الأمريكية ودعم القضايا العادلة قوي، ودعت عبر الصحيفة الإسرائيلية تل أبيب للوقوف "معنا في سبيل السلام والمساءلة وتقرير المصير في جنوب الجزيرة العربية".
وكشفت عن عرض لم تحدد زمنه بالعمل بصفة مراقب في الأمم المتحدة، لكن المجلس الانتقالي رفض ذلك، ويطالب بموقعه الكامل على الطاولة كما كان قبل الوحدة اليمنية التي تحققت في 1990م.
وتضمن الحوار ترويجا للمجلس الانتقالي الذي قالت إنه يدافع ضد توسع الحوثيين في جنوب اليمن، وضد تنظيم القاعدة.
وذكرت أن مهمة البعثة الجديدة للانتقالي التي افتتحت مؤخرا في أمريكا تهدف للتنسيق والربط بين المجلس الانتقالي والحكومة الأمريكية، ومراكز الأبحاث، ووسائل الإعلام، والجاليات الجنوبية في الخارج.
وقالت إن الهدف يشمل أيضا الدفاع عن الرؤية السياسية للمجلس الانتقالي، وتعزيز المشاركة الدبلوماسية، وتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والمجلس في مكافحة الإرهاب والأمن البحري، وإطلاع الجهات المعنية الأمريكية على الواقع على الأرض ومصالحنا المشتركة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكرت أن الوفد على اتصال مباشر "مع مختلف مستويات الحكومة الأميركية ويرحب بمزيد من الحوار، وأردفت بأن الهدف السياسي الأساسي هو استعادة جنوب اليمن المستقل سلميًا من خلال مفاوضات مدعومة دوليًا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قادرة على لعب دور حاسم لصالح الانفصال في اليمن عسكريا وسياسيا، من خلال دعم جهود السلام الشاملة التي تعكس إرادة شعب جنوب اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news