بمناسبة الذكرى السنوية لـ "إعلان عدن التاريخي"، الموافق الرابع من مايو، أكد الدكتور ناصر الخبجي على أن المشروع الوطني الجنوبي ماضٍ بثبات ولا رجعة فيه، ولا يقبل بأي حلول تنتقص من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
وأشار الدكتور الخبجي في منشور له بهذه المناسبة إلى أن هذا الإعلان التاريخي في عام 2017م مثّل لحظة مفصلية في مسار نضال شعب الجنوب، وجاء تتويجًا لتضحيات عظيمة واستنهاضًا للإرادة الوطنية الجنوبية الحرة بعد تحطم "القيد" وارتفاع راية الجنوب من قلب العاصمة عدن.
وأضاف أنه بناءً على التفويض الشعبي، تولّى القائد عيدروس قاسم الزُبيدي قيادة المشروع الوطني الجنوبي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل سياسي شرعي لقضية الجنوب على المستويين المحلي والدولي.
واستعرض الدكتور الخبجي التحولات التي أعقبت تصدّي أبناء الجنوب للغزو الحوثي في عام 2015 بدعم من التحالف العربي، والتي تبلورت على إثرها رؤية سياسية واضحة تقوم على استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، ورفض أي مشاريع وحدة مفروضة بقوة السلاح أو تتعارض مع إرادة شعب الجنوب.
ودعا الدكتور الخبجي جماهير شعب الجنوب في الداخل والخارج إلى تعزيز التلاحم ورص الصفوف، والاستعداد لخوض المرحلة المقبلة بمسؤولية وطنية عالية، وصولًا إلى الهدف المنشود في التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب الحديثة على أسس عادلة ومستقرة.
وفي ختام منشوره، وقف الدكتور الخبجي بإجلال أمام تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى، مثمنًا الدور الريادي للنخب السياسية والمجتمعية والقيادات الجنوبية في الحفاظ على روح النضال واستمرارية المشروع الوطني الجنوبي، مؤكدًا المضي قدمًا، قيادة وشعبًا، في طريق "الشرف والكرامة" حتى تحقيق الهدف المنشود.
انتهى
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news