قبيل ساعة الصفر!!.. تحليق مستفز للطيران الهندي وباكستان تعد برد لا يرحم!!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 178 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قبيل ساعة الصفر!!.. تحليق مستفز للطيران الهندي وباكستان تعد برد لا يرحم!!

أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

في صباح مضطرب من أيام كشمير المتوترة، كانت سماء الحدود الخاضعة لسيطرة باكستان على موعد مع لحظة أشبه بانفجار صامت، حين رصدت الرادارات الباكستانية أربع طائرات مقاتلة هندية تقترب سريعًا. ومع ارتفاع حدة الترقب، غادرت الطائرات فجأة المجال الجوي، لتعود أدراجها نحو قاعدة عسكرية هندية. إلا أن القصة لم تنته هنا، بل بدأت حلقة جديدة من الاشتعال السياسي والارتباك العسكري في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم.

باكستان: الشك لم يعد يحتمل الصبر

وفقًا لتصريحات لمسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى، فإن قيادة البلاد باتت على قناعة بأن الهند كانت قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ ضربة جوية داخل الأراضي الكشميرية الخاضعة لإسلام آباد. هؤلاء المسؤولون لم يُخفوا شعورهم بأن النية الهندية لا تزال قائمة، مؤكدين أن باكستان لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أقدمت نيودلهي على أي اعتداء.

سيناريو الرد: المعادلة محسوبة سلفًا

رغم الغموض المحيط بنيّة الهند الحقيقية، إلا أن الجانب الباكستاني يبدو واضحًا في رسالته: "إذا وقع الهجوم، سيكون الرد قاسيًا." هذه الرسالة لم تكن مجرد تصريحات إعلامية، بل جاءت ضمن سيناريوهات مطروحة على طاولة القيادة العسكرية، تتضمن آليات الرد وسرعة التحرك على الأرض، إضافة إلى الاستعداد الدبلوماسي لإيصال وجهة نظر باكستان إلى المجتمع الدولي.

تحرك دبلوماسي عربي عاجل

وسط هذا المناخ المتأزم، كانت زيارة سفراء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد بمثابة محاولة حثيثة لنزع فتيل الانفجار. فقد التقى السفراء الثلاثة بوزير الخارجية الباكستاني، حاملين رسالة موحدة مفادها: "لا للتصعيد، نعم للحوار." وهي خطوة وصفها مراقبون بأنها دعم غير مباشر للاستقرار الإقليمي، ومحاولة عربية لحماية المنطقة من تداعيات صراع مفتوح.

التساؤل الأصعب: ماذا بعد الضربة الأولى؟

التساؤل الأخطر، والذي لم يجرؤ أحد على الإجابة عنه بصراحة، هو: ماذا لو نجحت الهند فعليًا في تنفيذ هجوم، وتبعتها باكستان برد قوي؟ هل ستُفتح أبواب جهنم في كشمير؟ ومن سيسيطر على التصعيد حينها؟ الواقع أن الجميع، بمن فيهم اللاعبين الدوليين والإقليميين، يعلمون أن أي خطوة غير محسوبة في هذه اللحظة قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين قوتين نوويتين، وهي مخاطرة لا يحتملها العالم في هذا التوقيت شديد الاضطراب.

الدبلوماسية هي سلاح اللحظة

الأزمة الحالية في كشمير تضع الهند وباكستان أمام مفترق حاسم، تُراقَب تفاصيله من عواصم العالم الكبرى. وإذا كانت الدبلوماسية هي سلاح اللحظة، فإن الحذر هو ما يمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب لا تبقي ولا تذر. والأيام القادمة وحدها ستحدد ما إذا كانت الرسائل التحذيرية كافية لتجنب الانفجار.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

لن تصدق السبب...الرياض تطلب من رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني العودة فورا الى السعودية

جهينة يمن | 1467 قراءة 

عاجل: انشقاق كبير.. قادماً من صنعاء وصول قيادي بارز الى مأرب ويعلن انضمامه للشرعية بعد سنوات مع الح،وثيين

جهينة يمن | 1272 قراءة 

استهدفت اجتماع عسـ.ـكري .. تفاصيل كاملة عن مصـ.ـرع 9 من أبرز قيادات الحـ.ـوثي في ضـ.ـربة إسـ.ـرائيلية بصنعاء

صوت العاصمة | 854 قراءة 

اول قيادي يعلن استقالته من المجلس الانتقالي

كريتر سكاي | 739 قراءة 

عيدروس الزبيدي ينفذ انقلابًا في عدن على الرئيس ومجلس القيادة.. تفاصيل فضيحة القرارات

مأرب برس | 719 قراءة 

مقتل شاب يمني وإصابة آخرين برصاص مواطن سعودي في خميس مشيط

موقع الجنوب اليمني | 624 قراءة 

*(الجنوب اليمني) يقرأ في 3 سيناريوهات متوقعة عقب ازمة قرارات الزبيدي وانسحاب العليمي* 

موقع الجنوب اليمني | 576 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي

نافذة اليمن | 570 قراءة 

شاهد أقوى رد الزعيم عربي على إسرائيل بعد استهداف قطر..!!

نيوز لاين | 559 قراءة 

عقب قرارات الزبيدي.. برلماني يمني يخرج عن صمته ويحذر مجلس الرئاسة من كارثة مرتقبة على الشرعية

المشهد اليمني | 527 قراءة