قبيل ساعة الصفر!!.. تحليق مستفز للطيران الهندي وباكستان تعد برد لا يرحم!!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 183 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قبيل ساعة الصفر!!.. تحليق مستفز للطيران الهندي وباكستان تعد برد لا يرحم!!

أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

في صباح مضطرب من أيام كشمير المتوترة، كانت سماء الحدود الخاضعة لسيطرة باكستان على موعد مع لحظة أشبه بانفجار صامت، حين رصدت الرادارات الباكستانية أربع طائرات مقاتلة هندية تقترب سريعًا. ومع ارتفاع حدة الترقب، غادرت الطائرات فجأة المجال الجوي، لتعود أدراجها نحو قاعدة عسكرية هندية. إلا أن القصة لم تنته هنا، بل بدأت حلقة جديدة من الاشتعال السياسي والارتباك العسكري في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم.

باكستان: الشك لم يعد يحتمل الصبر

وفقًا لتصريحات لمسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى، فإن قيادة البلاد باتت على قناعة بأن الهند كانت قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ ضربة جوية داخل الأراضي الكشميرية الخاضعة لإسلام آباد. هؤلاء المسؤولون لم يُخفوا شعورهم بأن النية الهندية لا تزال قائمة، مؤكدين أن باكستان لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أقدمت نيودلهي على أي اعتداء.

سيناريو الرد: المعادلة محسوبة سلفًا

رغم الغموض المحيط بنيّة الهند الحقيقية، إلا أن الجانب الباكستاني يبدو واضحًا في رسالته: "إذا وقع الهجوم، سيكون الرد قاسيًا." هذه الرسالة لم تكن مجرد تصريحات إعلامية، بل جاءت ضمن سيناريوهات مطروحة على طاولة القيادة العسكرية، تتضمن آليات الرد وسرعة التحرك على الأرض، إضافة إلى الاستعداد الدبلوماسي لإيصال وجهة نظر باكستان إلى المجتمع الدولي.

تحرك دبلوماسي عربي عاجل

وسط هذا المناخ المتأزم، كانت زيارة سفراء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد بمثابة محاولة حثيثة لنزع فتيل الانفجار. فقد التقى السفراء الثلاثة بوزير الخارجية الباكستاني، حاملين رسالة موحدة مفادها: "لا للتصعيد، نعم للحوار." وهي خطوة وصفها مراقبون بأنها دعم غير مباشر للاستقرار الإقليمي، ومحاولة عربية لحماية المنطقة من تداعيات صراع مفتوح.

التساؤل الأصعب: ماذا بعد الضربة الأولى؟

التساؤل الأخطر، والذي لم يجرؤ أحد على الإجابة عنه بصراحة، هو: ماذا لو نجحت الهند فعليًا في تنفيذ هجوم، وتبعتها باكستان برد قوي؟ هل ستُفتح أبواب جهنم في كشمير؟ ومن سيسيطر على التصعيد حينها؟ الواقع أن الجميع، بمن فيهم اللاعبين الدوليين والإقليميين، يعلمون أن أي خطوة غير محسوبة في هذه اللحظة قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين قوتين نوويتين، وهي مخاطرة لا يحتملها العالم في هذا التوقيت شديد الاضطراب.

الدبلوماسية هي سلاح اللحظة

الأزمة الحالية في كشمير تضع الهند وباكستان أمام مفترق حاسم، تُراقَب تفاصيله من عواصم العالم الكبرى. وإذا كانت الدبلوماسية هي سلاح اللحظة، فإن الحذر هو ما يمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب لا تبقي ولا تذر. والأيام القادمة وحدها ستحدد ما إذا كانت الرسائل التحذيرية كافية لتجنب الانفجار.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل وحصري .. نجاة عبدالملك الحوثي من محاولة اغتيال غامضة في صعدة

يمن فويس | 835 قراءة 

ضربة جديدة للحوثيين

عدن تايم | 671 قراءة 

الحوثيون يختارون ”شخصية بريطانية” لرئاسة حكومتهم بصنعاء خلفا للرهوي!

المشهد اليمني | 536 قراءة 

عدن.. الخدمة المدنية تنشر كشوفات بأسماء موظفين ثبت وجود ازدواج أو تشابه وظيفي لهم بين القطاعين المدني والعسكري

الموقع بوست | 374 قراءة 

موظفو الدولة أول ضحايا قرار الحوثيين بإلغاء البطاقة الشخصية

المنتصف نت | 351 قراءة 

فيديو | “نموت ولا أحد يتدخل”.. كاميرا “بران برس” تزور اعتصام جرحى الجيش اليمني في مأرب وتنقل معاناتهم ومطالبهم

بران برس | 340 قراءة 

مصادر: انقطاع التواصل مع الدكتور “حمود العودي” بعد استجابته لاستدعاء من الحوثيين

بران برس | 329 قراءة 

عاجل : قبائل الصبيحة تحدد موقفها من التحشيدات العسكرية في راس العارة

كريتر سكاي | 253 قراءة 

مرشح بريطاني من أصول الضالع لرئاسة الحكومة

كريتر سكاي | 252 قراءة 

خطر قادم من الصومال... وزير الدفاع يفجر مفاجأة أمام الملحق البريطاني ويكشف عن «التحالف الأخطر» الذي يهدد الملاحة

جنوب العرب | 200 قراءة