قبيل ساعة الصفر!!.. تحليق مستفز للطيران الهندي وباكستان تعد برد لا يرحم!!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 130 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قبيل ساعة الصفر!!.. تحليق مستفز للطيران الهندي وباكستان تعد برد لا يرحم!!

أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

في صباح مضطرب من أيام كشمير المتوترة، كانت سماء الحدود الخاضعة لسيطرة باكستان على موعد مع لحظة أشبه بانفجار صامت، حين رصدت الرادارات الباكستانية أربع طائرات مقاتلة هندية تقترب سريعًا. ومع ارتفاع حدة الترقب، غادرت الطائرات فجأة المجال الجوي، لتعود أدراجها نحو قاعدة عسكرية هندية. إلا أن القصة لم تنته هنا، بل بدأت حلقة جديدة من الاشتعال السياسي والارتباك العسكري في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم.

باكستان: الشك لم يعد يحتمل الصبر

وفقًا لتصريحات لمسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى، فإن قيادة البلاد باتت على قناعة بأن الهند كانت قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ ضربة جوية داخل الأراضي الكشميرية الخاضعة لإسلام آباد. هؤلاء المسؤولون لم يُخفوا شعورهم بأن النية الهندية لا تزال قائمة، مؤكدين أن باكستان لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أقدمت نيودلهي على أي اعتداء.

سيناريو الرد: المعادلة محسوبة سلفًا

رغم الغموض المحيط بنيّة الهند الحقيقية، إلا أن الجانب الباكستاني يبدو واضحًا في رسالته: "إذا وقع الهجوم، سيكون الرد قاسيًا." هذه الرسالة لم تكن مجرد تصريحات إعلامية، بل جاءت ضمن سيناريوهات مطروحة على طاولة القيادة العسكرية، تتضمن آليات الرد وسرعة التحرك على الأرض، إضافة إلى الاستعداد الدبلوماسي لإيصال وجهة نظر باكستان إلى المجتمع الدولي.

تحرك دبلوماسي عربي عاجل

وسط هذا المناخ المتأزم، كانت زيارة سفراء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد بمثابة محاولة حثيثة لنزع فتيل الانفجار. فقد التقى السفراء الثلاثة بوزير الخارجية الباكستاني، حاملين رسالة موحدة مفادها: "لا للتصعيد، نعم للحوار." وهي خطوة وصفها مراقبون بأنها دعم غير مباشر للاستقرار الإقليمي، ومحاولة عربية لحماية المنطقة من تداعيات صراع مفتوح.

التساؤل الأصعب: ماذا بعد الضربة الأولى؟

التساؤل الأخطر، والذي لم يجرؤ أحد على الإجابة عنه بصراحة، هو: ماذا لو نجحت الهند فعليًا في تنفيذ هجوم، وتبعتها باكستان برد قوي؟ هل ستُفتح أبواب جهنم في كشمير؟ ومن سيسيطر على التصعيد حينها؟ الواقع أن الجميع، بمن فيهم اللاعبين الدوليين والإقليميين، يعلمون أن أي خطوة غير محسوبة في هذه اللحظة قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين قوتين نوويتين، وهي مخاطرة لا يحتملها العالم في هذا التوقيت شديد الاضطراب.

الدبلوماسية هي سلاح اللحظة

الأزمة الحالية في كشمير تضع الهند وباكستان أمام مفترق حاسم، تُراقَب تفاصيله من عواصم العالم الكبرى. وإذا كانت الدبلوماسية هي سلاح اللحظة، فإن الحذر هو ما يمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب لا تبقي ولا تذر. والأيام القادمة وحدها ستحدد ما إذا كانت الرسائل التحذيرية كافية لتجنب الانفجار.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بن بريك يكشف عن معالجات عاجلة اتخذها مع البنك المركزي اليمني لتحسين الاوضاع الاقتصادية وكشف عن شرطه الوحيد لمعالجة الاختناقات الخدمية في عدن والمحافظات المحررة تفاصيل

المشهد الدولي | 862 قراءة 

صاروخ حوثي يسقط في حي مكتظ بصنعاء ويتسبب بإصابات وأضرار مادية

المجهر | 643 قراءة 

نار الحد تلتهم الحو/ثيين.. اندلاع 'معارك عنيفة' وتعزيزات عسكر/ية في وجه زحف الجماعة على يافع

صوت العاصمة | 597 قراءة 

موقع إسرائيلي يكشف عن ‘‘الأهداف المقترحة’’ التي سيهاجمها جيش الاحتلال في اليمن

المشهد اليمني | 527 قراءة 

الآن.. غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء

مساحة نت | 500 قراءة 

أول تعليق من السفير السعودي على تعيين بن بريك رئيساً للوزراء

الأمناء نت | 493 قراءة 

غارات جديدة تستهدف قيادات وثكنات عسكرية حوثية في 6 محافظات

المنارة نت | 487 قراءة 

أقوى قبائل اليمن تعلن التمرد على الحوثيين وترفض دعمهم بالمقاتلين وتطرد قياديًا بارزًا

بوابتي | 470 قراءة 

سياسي موالي للحوثيين يصف جماعته بالأغبياء بسبب معاداتهم لهذه الشريحة

نافذة اليمن | 462 قراءة 

صنعاء تكشف عن عدد ضحايا الغارات الأمريكية على أمانة العاصمة

يمن إيكو | 426 قراءة