أثارت وفاة والدة الدكتور يوسف البواب، الأستاذ الجامعي المختطف في سجون ميليشيا الحوثي منذ أكثر من ثماني سنوات، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد توفيت والدة الدكتور البواب يوم الأربعاء، دون أن ترى نجلها، مُعززةً بذلك معاناة عائلات المختطفين اليمنيين.
يُعدّ الدكتور البواب، أستاذ علم اللسانيات في جامعة صنعاء، من أبرز الأكاديميين المختطفين منذ 20 أكتوبر 2016، عقب خروجه من مسجد في صنعاء. وقد تعرض، بحسب محاميه، لتعذيب جسدي ونفسي منهجي خلال فترة اعتقاله، شمل الضرب والصعق الكهربائي والحرمان من الطعام والدواء والزيارات.
ووثّقت تقارير حقوقية مستقلة شهاداتٍ حول ظروف اعتقاله القاسية، بما في ذلك إجباره على شرب مياه المجاري وقضاء حاجته داخل الزنزانة. كما يحاكم الدكتور البواب ضمن قضية “الـ 36″، التي استنكرتها منظمات حقوقية محلية ودولية وإقليمية، ويواجه حكمًا بالإعدام في قضية يعتبرها حقوقيون ذات دوافع سياسية.
قد يعجبك أيضًا:
أمريكا تشن 1000 ضربة جوية ضد الحوثيين في اليمن
ارتفاع كبير في الفجوة بين صنعاء وعدن في قيمة الريال اليمني
البحرية الأمريكية: هجوم حوثي أجبرنا على مناورة تسببت بخسارة مقاتلة بـ60 مليون دولار
وتُبرز وفاة والدة الدكتور البواب معاناة عائلات المختطفين في اليمن، وغياب الضغط الدولي الفعّال للإفراج عنهم، وسط صمت أممي متزايد وعجز حكومي عن الضغط اللازم. وتجدد هذه الواقعة المطالبات بالإفراج الفوري عن الدكتور البواب وجميع المختطفين المدنيين في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news