تشهد محافظة سقطرى اليمنية ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط تذمر شعبي واسع واتهامات متصاعدة للشركات الإماراتية بالاحتكار والتلاعب بالأسعار في ظل غياب أي رقابة من السلطات المحلية.
وبحسب مصادر محلية، ارتفع سعر دبة البترول سعة 20 لتراً إلى 46 ألف ريال يمني (نحو 18.5 دولاراً)، فيما وصلت أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 29 ألف ريال (ما يعادل 12 دولاراً)، ما فاقم من معاناة المواطنين وأثقل كاهلهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وطالب ناشطون الجهات المختصة بالتحرك العاجل لإيقاف “عبث الشركات الإماراتية بحق المواطنين”، محمّلين المحافظ رمزي محروس والسلطة المحلية مسؤولية التواطؤ والتقاعس، والعمل لصالح المصالح الإماراتية على حساب احتياجات السكان.
واعتبر الأهالي أن استمرار احتكار الشركات الإماراتية للمحروقات في سقطرى ستكون له تداعيات كارثية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الأرخبيل، مطالبين بمراجعة فورية للأسعار، واتخاذ خطوات لتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية وتحسين الوضع المعيشي.
وهذا الارتفاع المتواصل في أسعار الوقود والغاز يضاف إلى سلسلة من التحديات التي تواجه سكان سقطرى، في وقت تشهد فيه المحافظة تراجعاً في الدخل وارتفاعاً في تكاليف المعيشة، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وتزايد التوترات الشعبية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news