في صمت قاتل، يتسلل سرطان القولون إلى جسد الإنسان دون ضجة، متخفّيًا خلف أعراض بسيطة قد تبدو تافهة أو اعتيادية.
لكن بحسب تحذيرات أطباء نُشرت مؤخرًا في صحيفة The Sun البريطانية، هناك عارضان بسيطان فقط قد يكونان إنذارًا مبكرًا لهذا المرض الخبيث الذي يُصنف كأحد أخطر أنواع السرطان وأكثرها فتكًا إذا لم يُكتشف في الوقت المناسب.
ما هما العرضان الصامتان؟
التعب المستمر بدون سبب واضح
فقدان الوزن غير المبرر
رغم بساطة هذين العرضين، إلا أنهما قد يكونان جرس إنذار مبكر يُطلقه الجسم في مراحل سرطان القولون الأولى – قبل أن تبدأ الأعراض الكبرى بالظهور.
ويحذر الأطباء من أن هذه الإشارات غالبًا ما يتم تجاهلها أو إسقاطها على ضغوط الحياة، قلة النوم، أو حتى تغييرات في النظام الغذائي، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص ودخول المرض في مرحلة يصعب فيها العلاج.
ماذا يحدث إذا تُرك دون تشخيص؟:
مع تقدم المرض، تبدأ الأعراض في التصاعد تدريجيًا، لتشمل:
تغيرات ملحوظة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك مستمر)
آلام مستمرة في البطن
نزيف شرجي أو وجود دم في البراز
شعور بعدم اكتمال الإفراغ بعد التبرز
من الأكثر عرضة للخطر؟:
الأشخاص فوق سن الـ50
من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القولون
من يعانون من التهابات مزمنة في الأمعاء كالتهاب القولون التقرحي
الكشف المبكر هو طوق النجاة:
الأطباء يؤكدون أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد فرصة الشفاء إلى أكثر من 90٪. ولذلك يُنصح بعدم تجاهل أي تغييرات مفاجئة وغير مفسّرة في الجسم، مهما بدت بسيطة.
المصدر
مساحة نت ـ أمل علي
الوسوم
السرطان
سرطان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news