سمانيوز/متابعات
أثار ظهور الحشد القبلي الكبير في محافظة حضرموت، والذي دعا إليه مطلع الأسبوع الحالي الشيخ القبلي البارز عمر بن حبريش، حالة من الترقب والقلق في الأوساط المحلية. وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو تسليم مناطق في حضرموت لتنظيم القاعدة، على غرار ما حدث في الساحل الحضرمي في أبريل من العام 2015.
ويخشى مراقبون محليون من أن يكون هذا التحشيد مقدمة لتطورات أمنية غير محمودة، ويربطون ذلك بتواجد ونفوذ حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في بعض مفاصل السلطة المحلية، متخوفين من إمكانية قيامهم بتسليم مناطق استراتيجية في وادي وصحراء حضرموت لتنظيم القاعدة، كما حدث سابقًا في مناطق أخرى من المحافظة.
في المقابل، يرى بعض المراقبين الآخرين، ممن شاهدوا الاستعدادات والتجمع القبلي الكبير بحضور الشيخ بن حبريش، أن حجم القوة التي تم استعراضها قد تكون قادرة على مواجهة أي تهديدات أمنية محتملة. ويشير هؤلاء إلى أن هذا الحشد القبلي المنظم قد يمتلك القدرة على تحرير وادي حضرموت من أي عناصر متطرفة، سواء كانت تابعة لتنظيم القاعدة أو لقوى أخرى متواجدة حاليًا في المنطقة.
وقد تلقت سما نيوز معلومات تشير إلى وجود تحذيرات مسبقة من قبل مصادر محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل شهر من هذه التحركات، بشأن استعدادات تجري في المنطقة قد تنذر بتطورات أمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news