قالت وكالة أنباء سوريا الرسمية "سانا" إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة الكسوة بريف العاصمة دمشق يوم الخميس، بعد ساعات من ضربات جوية على عدة مواقع في سوريا.
وكثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا خلال اليومين الماضيين وأعلنت أن الهجمات هي "تحذير للحكام الإسلاميين الجدد" في دمشق، كما اتهمت تركيا يوم الخميس بمحاولة "فرض وصايتها" على سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية، الأربعاء، على قاعدتين جويتين ومواقع للبنية التحتية العسكرية في مدن دمشق وحماة وحمص السورية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قتل عددا من المسلحين في الغارات التي شنها خلال الليل في منطقة تسيل جنوب سوريا. وأضاف أن القوات الإسرائيلة تعرضت لإطلاق نار خلال المهمة فردت بضربات برية وجوية.
وذكر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش في منشور على أكس "خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وأضاف "خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو قواتنا العاملة في المنطقة لتقوم القوات باستهدافهم والقضاء على عدد من الإرهابيين المسلحين في استهداف بري وجوي".
وتابع "لقد استكملت القوات المهمة دون وقوع إصابات في صفوفها. وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل. جيش الدفاع لن يسمح بوجود تهديد عسكري داخل سوريا وسيتحرك ضده".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، كثفت إسرائيل هجماتها على سوريا وشنت أكثر من 400 غارة جوية خلال أيام قليلة عقب الإطاحة بالنظام، وتوغلت قواتها بمناطق في الجولان والقنيطرة وريف درعا، وسيطرت على مرتفعات جبل الشيخ.
وتقول إسرائيل منذ ذلك الحين إنها لن تتسامح مع وجود مسلحين إسلاميين في جنوب سوريا، وعززت قواتها في المنطقة الحدودية. وتقول القيادة السورية إنها لا تنوي فتح جبهة ضد إسرائيل.
ومن ضمن المواقع المستهدفة مطار حماة العسكري، ومحيط مبنى مركز البحوث العلمية قرب حي مساكن برزة بالعاصمة دمشق، ومطار التيفور قرب تدمر.
وقصفت إسرائيل مبنى البحوث العلمية بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر، قائلة إن المركز يستخدم لتطوير صواريخ موجهة وأسلحة كيميائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news