الجنوب اليمني | خاص
تتساءل منصات إعلامية جنوبية عن جدوى الاحتفال بذكرى تحرير عدن في ظل الأوضاع المتردية والازمات المتفاقمة التي تعيشها المدينة منذ 2015 وحتى
وتشير التساؤلات إلى أن ما يسمى بالتحرير لم يحقق سوى استبدال سلطة بسلطة أخرى وسط انتهاكات مستمرة حيث لا يزال العشرات من أبناء عدن بين قتيل أو نازح أو معتقل فيما تواصل أمهات المعتقلين وقفاتهن الاحتجاجية أمام السجون الاماراتية في عدن او للمليشيات التابعة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن ث.
وتبرز الانتقادات التمدد ضد الإماراتي في جزر يمنية استراتيجية مثل سقطرى وميون وعبد الكوري ومحاولة الاستحواذ عليها بعيداً عن مناطق الصراع كما يتم تسليط الضوء على الوجود الأمريكي المتنامي في مطار الريان بحضرموت
أما الموارد الاقتصادية فتشهد سيطرة خارجية شبه كاملة وفق المصادر نفسها التي تؤكد احتكار الموانئ والمطارات والمنشآت النفطية مثل منشأة بلحاف الغازية إضافة إلى ثروات النفط والمعادن والأسماك
وفي الجانب الاجتماعي يتم تسجيل ظاهرة عسكرة الطلاب بعد إغلاق المدارس فيما تتفاقم الأزمات الخدمية في عدن مع انتشار غير مسبوق للجريمة والفساد
وتختتم المنشورات الاستفهامية بالإشارة إلى أن عدن لم تشهد تحريراً حقيقياً بل انتقلت من سيطرة إلى أخرى وسط اخرى اشد خطر و غموض يلف كواليس معركة التحرير وما تلاها من اغتيالات وتردي للأوضاع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news