الجنوب اليمني | خاص
تعاني أسواق مدينة الغيضة، وخاصة خلال المواسم، من انتشار غير مسبوق للمتسولين الذين يتوزعون في مختلف المواقع، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمتسوقين ويؤثر على الحركة التجارية والسير العام في المدينة.
ويشكل المتسولين مجموعات منظمة، حيث يدفعون بالأطفال وكبار السن والمرضى إلى الشوارع وأمام المحلات التجارية، في محاولة لاستعطاف الناس والحصول على المال، كما أن هناك فئة من الشباب الذين يتبعون النساء من محل إلى آخر بإلحاح شديد، ما يسبب إرباكًا وقلقًا للمارة.
ورغم وجود انتشار أمني في الأسواق، إلا أن هناك غيابًا واضحًا للإجراءات الفعالة تجاه هذه الظاهرة، حيث لا يتم التعامل مع المتسولين أو منعهم من مضايقة المتسوقين، مما يزيد من تفاقم المشكلة.
وفي هذا السياق، يطالب الناشط المهري عبدالله بن ويصل السلطات الأمنية بتنفيذ حملة ميدانية لضبط هذه الظاهرة، وذلك من خلال، إبعاد كبار السن والمرضى والأطفال الذين يتم استغلالهم في التسول ونقلهم إلى مراكز رعاية إنسانية مناسبة، و القبض على الشباب المتورطين في أعمال الاحتيال والتسول العدواني الذين يضايقون النساء بشكل غير أخلاقي، و تعزيز دور الشرطة النسائية وتوزيعها بشكل متوازن في مختلف الشوارع والأسواق بدلاً من التمركز في نقاط محددة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news