الإمارات تنهب ثروات سقطرى وتقدم مساعدات رمزية للترويج الإعلامي

انتقد الناشط السقطري سعيد الرميلي، الجهات الإماراتية في سقطرى بممارسة سياسات اقتصادية احتكارية تهدف إلى نهب ثروات الجزيرة، من خلال سيطرة الشركات الإماراتية على القطاعات الاقتصادية والحيوية، ومنع المستثمرين المحليين من المنافسة، بهدف الإبقاء على احتكارها للأسواق واستمرار فرض أسعار باهظة على السلع والخدمات الأساسية.

وأشار الرميلي إلى أن الإمارات، وبعد فرض سيطرتها على القطاعات الاقتصادية في الجزيرة، تعمد إلى تقديم مساعدات رمضانية رمزية، لا تفي بأدنى احتياجات الأهالي، لكنها تُستخدم كأداة دعائية تهدف إلى الترويج لصورة “إمارات الخير”.

وتتم عمليات توزيع هذه المساعدات في أجواء تُوصف بالمذلة، حيث يتم إجبار المواطنين على الوقوف في طوابير طويلة، مع الحرص على توثيق المشاهد بالكاميرات، ووضع لافتات ضخمة تحمل العلم الإماراتي وعناوين بارزة عن “المساعدات الإماراتية”، في محاولة لصرف الأنظار عن معاناة الأهالي الحقيقية التي تفاقمت بسبب سياسات الهيمنة الاقتصادية المفروضة على الجزيرة.

ويطالب أبناء الأرخبيل بإنهاء السيطرة الاقتصادية الإماراتية، وفتح المجال أمام المستثمرين المحليين، لضمان توفر السلع بأسعار عادلة، وتمكين أبناء الجزيرة من إدارة مواردهم وتنميتها بما يخدم مصالحهم، بعيدًا عن الاستغلال السياسي والإعلامي.

مرتبط