للعام العاشر على التوالي..هكذا يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان في ظل الانقلاب الحوثي

     
المنارة نت             عدد المشاهدات : 107 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
للعام العاشر على التوالي..هكذا يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان في ظل الانقلاب الحوثي

كعادتهم منذ عشرة أعوام، يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان المبارك على وقع انعدام الأمن الغذائي نتيجة غياب الرواتب التي تنهبها مليشيا الحوثي منذ 2016، وارتفاع الأسعار، وانعدام السيولة، وغياب المؤسسات الخيرية التي نهبتها مليشيا الحوثي وصادرت مقراتها، ومنعت أي جهود فردية خيرية.

ويحل رمضان هذا العام وقد شرعت مليشيا الحوثي في عملية صرف الرواتب لعناصرها وكذلك نهب رواتب الموظفين الحكوميين بحجج واهية، وأجبرت المئات من المعلمين على التقاعد وعملت على إحلال عناصرها في آلاف الوظائف الحكومية.

ويتسلم المنتمون للجماعة المسلحة ومناصروهم الرواتب مع نهاية الشهر تحت مسمى "الآلية الاستثنائية للصرف"، حيث تعمل المالية على تقديم الرواتب للجماعة وأنصارها، وهم الفئة (أ) بحسب التصنيف الذي أقرته الجماعة، فيما تنتظر الفئتان (ب) و(جـ) لأشهر بالصمت، من بينهم 100 ألف معلم.

سخرية

وقد سخر نادي المعلمين اليمنيين من الوضع السائد، ومع حلول الشهر الكريم قال النادي إن الصيام سيكون على الفئة (أ) وهم عناصر الجماعة، أما الفئتان الباقيتان فهما صائمتان منذ تسعة أعوام. وطالب النادي في صفحته على "فيس بوك" بصرف رواتب كافة المعلمين في رمضان وخلال العيد كأقل واجب تقوم به مليشيا الحوثي تجاه مسؤولياتها، مؤكدًا أن انقطاع الراتب أصاب التربويين بحالة من العجز والشعور بالبؤس وانتزعت منهم فرحة استقبال شهر الصوم.

ويقول "سليم محمد"، وهو موظف حكومي في قطاع التربية، إن فرحة استقبال شهر رمضان غائبة عن معظم سكان صنعاء، خصوصًا الموظفين الحكوميين نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، مضيفًا: "لا نستطيع التحرك وأصبحنا عاجزين أمام سياسة التجويع التي نعيشها".

وفي حديثه بحسبـ"العاصمة أونلاين"، قال سليم: "نصف راتب يُصرف لفئة معينة فقط وهذا حال أسوأ من الحال السابق، أما الآن هناك من يستلم وهناك من يتفرج، هذا حالنا في صنعاء".

ارتفاع الأسعار

شهدت المواد الغذائية والاستهلاكية في صنعاء ارتفاعات سعرية جديدة على الرغم من ثبات سعر الصرف. وبحسب خبراء، فإن السبب في ذلك يعود إلى مضاعفة مليشيا الحوثي جباياتها على التجار تحت مسميات عديدة أبرزها الزكاة ودعم المراكز الصيفية.

وبحسب السكان في صنعاء، فقد بلغ سعر كيس "الدقيق السنابل" 14000 ريال، وكيس الأرز 10 كجم 8500 ريال، وزيت 20 لتر 12600 ريال، فيما بلغ سعر السكر 50 كجم "السعيد" 23000 ريال، وبلغت أسعار العصائر والاحتياجات الثانوية ضعف أسعارها. يأتي ذلك فيما تشهد صنعاء حالة إفقار وتجويع عام.

وتعيش العاصمة اليمنية المختطفة وعدة محافظات خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية في غياب شبه كلي للسيولة النقدية نتيجة انقطاع الرواتب، واحتكار مليشيا الحوثي للأموال، وحظرها تداول العملة الوطنية الصادرة عن البنك المركزي في عدن

آ 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تُلغي رسوم الخروج النهائي لليمنيين بنسبة 100%... لكن هناك شرط واحد يُقلق الجميع!

نيوز لاين | 471 قراءة 

جمهورية روسيا تصدر اعلان مفاجئ بشأن اليمن!

يمن فويس | 343 قراءة 

مقترح (حل الدولتين في اليمن).. وزير الخارجية يكشف حقيقته والتفاصيل

موقع الأول | 321 قراءة 

الزعيم الهارب.. عبدالملك الحوثي من حرب عصابات محلية إلى حرب جيوش دولية!

موقع الأول | 296 قراءة 

دون تحديده : جوازات تعز تعلن اليوم البدء بتطبيق السعر الرسمي

المنتصف نت | 246 قراءة 

اعلان روسي مفاجئ بشأن اليمن!

نيوز لاين | 245 قراءة 

ضغوط لإعادة تشغيل مطار صنعاء وتوجهات لتحديث أسطول اليمنية

المشهد اليمني | 212 قراءة 

دعوة هامة يوجهها البنك المركزي للمستهلكين في اليمن

يمن فويس | 201 قراءة 

 بعد (10) سنوات من الجريمة.. سر مقتل المذيعة (انتصار) يشعل الشارع العدني من جديد

موقع الأول | 199 قراءة 

وداعا للصلع.. علاج تجريبي يعيد الشعر في 20 يوماً فقط

يمن ديلي نيوز | 190 قراءة