في آخر لقاء أجراه المهندس حيدر أبو بكر العطاس، رئيس حكومة الجنوب الأسبق، عند وصوله إلى العاصمة عدن مطلع العام الماضي، وجه له أحد الصحفيين سؤالًا حول موقفه من المجلس الانتقالي الجنوبي. كانت إجابته حاسمة وواضحة، حيث قال: “نحن لسنا ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، وإن اختلفنا في بعض الطرق، لكننا نؤمن أنه الحصن الأخير للجنوب.”
وأكد المهندس العطاس أن سقوط المجلس الانتقالي يعني سقوط الجنوب معه، ولن تقوم له قائمة حتى بعد مئة عام.
وفي هذا السياق، علق ناشطون وسياسيون على الحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف المجلس الانتقالي وقيادته، مؤكدين أن تلك الحملات ما هي إلا جزء من حرب ممنهجة تهدف إلى ضرب المشروع السياسي الذي يحمله الانتقالي وقضيته الجنوبية العادلة.
وأشار الناشطون بأن هذه الهجمات الإعلامية التي تستهدف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس الزبيدي تأتي في إطار محاولات مستمرة لتقويض هذا المشروع الوطني الهام، بعد أن فشلت القوى اليمنية المعادية في مواجهته عسكريًا على الأرض، وتكبدها الهزائم المتكررة خلال محاولاتها الفاشلة لغزو الجنوب واحتلاله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news