أحيت محافظة مأرب، اليوم، الذكرى السابعة والسبعين لثورة الدستور 1948 في فعالية نظّمتها "حركة أحفاد القردعي" تكريماً لدور الشهيد الثائر علي ناصر القردعي، الذي أطلق شرارة الثورة ضد الحكم الإمامي، وتزامنت مع إشهار ديوانه الشعري.
وخلال الحفل، الذي حضره عدد من القيادات المحلية والعسكرية، أكد وكيل المحافظة علي الفاطمي أن القردعي ورفاقه قادوا الثورة استجابةً لتطلعات اليمنيين في التحرر من الحكم السلالي.
وأشار إلى أن "رصاصات القردعي في حزيز ضد الطاغية يحيى حميد الدين كانت الشرارة التي مهّدت لاحقاً لانتصار ثورة 26 سبتمبر 1962".
وتخللت الفعالية كلمات وقصائد شعرية ووصلات فنية استحضرت تضحيات القردعي، وسط تأكيد الحاضرين على أهمية استلهام روح الثورة في مواجهة المشاريع السلالية.
تجدر الإشارة إلى أن ثورة الدستور، التي انطلقت في 17 فبراير 1948، كانت أول محاولة منظمة للإطاحة بالحكم الإمامي وإقامة نظام دستوري، ومهدت الطريق لثورة 26 سبتمبر 1962.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news