المرسى – عدن
واعتبر التحليل، الذي كتبه الباحث “اريك نافارو”، أن إعادة تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية” يمثل “فرصة” للحكومة اليمنية لتولي زمام المبادرة.
وانتقد التحليل الاستراتيجيات الأمريكية السابقة في مواجهة أدوات إيران في اليمن، بما في ذلك جهود إدارة بايدن الدبلوماسية، وشطب الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية.
ودعا الكاتب إلى تغيير الاستراتيجية، مؤكداً ضرورة أن يمتلك الجيش اليمني القدرة على مراقبة قوات الحوثيين وردعها وضربها بشكل مستقل، دون الاعتماد على التدخل الغربي.
وشدد على أن “واشنطن إذا كانت جادة في استعادة الردع وحماية التجارة العالمية ومواجهة التوسع الإيراني، فيتعين عليها أن تزود اليمنيين بالأدوات اللازمة لتحقيق النصر”.
واقترح الكاتب استراتيجية على مرحلتين، تبدأ بتزويد اليمنيين بقدرات استخباراتية وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وأصول دوريات بحرية، ثم تنتقل إلى دمج قدرات دفاعية وهجومية متقدمة، مثل أنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات المقاتلة.
وحذر من أن إيران قد تُصعّد من موقفها، لكنه أكد ضرورة استعداد واشنطن لمواجهة أي عدوان إيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news