قال الناطق باسم التجمع اليمني للإصلاح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، إن ثورة 11 فبراير أنجزت مشوارها بانتقال سلس، ومشروع الحوار الوطني بكل الأطياف السياسية، وكادت تردم وترمم جروح الماضي لولا انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف العديني في تغريدة على منصة إكس، كنا على :" بُعد خطوة واحدة من استكمال العملية الانتقالية والبدء باستحقاقات المستقبل المنشود بالاستفتاء على الدستور الجديد قبل أن تنقلب المليشيا الحوثية المدعومة من طهران على المسار السياسي وكلمة الشعب بقوة السلاح".
لافتا أن خروج الشعب اليمني في 11 فبراير قبل 14 عاما سلمياً في مشهد حضاري متقدم واستثنائي كان بحثاً عن مستقبل أفضل، ودولة قوية وحياة كريمة، بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول.
مشيرا أن محاولة المليشيات الإرهابية ما زالت قائمة منذ أواخر ٢٠١٤ لإعادة الشعب اليمني العظيم، صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ، إلى زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة وإلحاقه بالمشروع الايراني، وقد ظل الشعب اليمني يردد من حينها ملء أسماع الدنيا: هذا لن يكون. نحن شعب حر.
وأكد العديني بالقول: "هكذا كنا وهكذا سنبقى نقاوم الامامة متحدين، لا ولن تفرقنا خلافات الاخوة، والقيود التي كسرها الأجداد والآباء في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962 لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي وأقدام وأعناق اليمنيين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news