وقفة تضامنية في مستشفى محنف بلودر تنديداً بالاشتباكات المسلحة في حرم المشفى

نُظمت صباح اليوم السبت، في مستشفى محنف بلودر، وقفة تضامنية، تنديداً بالاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين مسلحين قبليين، الخميس الماضي في باحة وحرم المستشفى.

وفي الوقفة التضامنية التي حضرتها شخصيات اجتماعية وقبلية وإعلامية، أُلقيت كلماتٍ عبرت في مجملها عن إدانتها لما جرى من اشتباكات مسلحة دون أي مراعاةٍ أو وضع إعتبار لحرمة المستشفى ومرتاديه خلال الحادثة.

ودعا المشاركون في الوقفة، السلطاتِ المحلية والجهاتِ الأمنية في المديرية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية المتمثلة في حماية المستشفى وطاقمهِ الطبي وتوفير الحماية الأمنية اللازمة التي تضمن استمرار عمل المستشفى وتوفير خدماته الطبية التي يقدمها لجميع أبناء المنطقة الوسطى في محافظة أبين وتجنب الإغلاق والإضراب الذي قد تلجأ إليه الإدارة والاطباء والعاملون في المستشفى في حال عدم توفر الحماية الأمنية أو التقاعس من قبل السلطات في المديرية.

ولاقت الاشتباكات المسلحة في حرم مستشفى محنف، موجة غضبٍ واستنكار شديدين في أوساط ابناء المنطقة الوسطى بأبين، باعتباره الملاذ الآمن الذي يقدم خدماته للجميع وضرورة عدم المساس به والحفاظ عليه.

وبعد الوقفة التي دعا لها الاعلامي " فهد البرشاء " التقى المشاركون في الوقفة بمدير مستشفى محنف الدكتور "نبيل الكازمي"، عبروا خلال اللقاء عن وقوفهم المطلق الى جانب ادارة المستشفى وانهم مع كل ماتراه مناسب لحماية كادرها الصحي.

وأكد الدكتور الكازمي في لقائه أن الإدارة ملتزمة بالاتفاق المبرم مع السلطة في امهالها اسبوعا واحدا لعمل حلول جذرية لهذه الواقعة، ما لم فإنهم سيلجأون إلى تعليق العمل في المستشفى حتى اشعار آخر.